سيرفع شبل من اشبال فلسطين وزهرة من زهرات فلسطين علم الامة الاسلامية فوق مأذن القدس ومعابد القدس وكنائس القدس .. هكذا كان دائما يردد ياسر عرفات الاب الروحى لكل فلسطينى وايقونة انتفاضتة الذى رحل فى الحادى عشر من نوفمبر 2004 . ياسر عرفات .. هو محمد عبد الرحمن عبد الرؤوف عرفات القدوة الحسيني. اسمه الأول محمد عبدالرحمن، واسم والده عبد الرؤوف، واسم جدهعرفات، أما القدوة فهو اسم العائلة، والحسيني هو اسم القبيلة التي تنتمي إليها عائلة القدوة. ولكن لا توجد علاقة بين قبيلة الحسيني التي تنتمي إليها عائلة القدوة المستقرين في غزة، وقبيلة الحسيني المعروفة في القدس. ومنذ نشأة عرفات في القاهرة ترك جزءاً من اسمه أحمد أو محمد كتقليد للمصرين. مثل المشهورين من المصرين أمثال أنور السادات، وحسني مبارك. وبعد ذلك ترك اسم عبدالرحمن، وعبدالرؤوف. وفي الخمسينيات بدأ يستخدم اسم ياسر عرفات. واختار أبو عمار كاسم حركي له. واسميه الإثنين اختارهم على اسم الصحابي الجليل عمار بن ياسر. وعلى الرغم من تركه لاسماء عديدة اختار اسم عرفات لأهمية هذا الأسم في الأسلام، حيث تتمثل تلك الأهمية في في أنه يشبه اسم جبل عرفات بدأ عرفات بتشكيل مجموعات من أصدقائه الذين لاجئوا إلى الكويت قادمين من غزة، وتطورت تلك المجموعات حتى كونت حركة عرفت باسم حركة فتح. وأول المؤسيسين للحركة هم خليل الوزير، وصلاح خلف، وخالد الحسن، وفاروق القدومي. ولم يُعرف بالتحديد وقت تأسيس حركة فتح، إلا أن تأسيسها كان في الفترة ما بين عامي 1958-1960، استناداً على بعض المعلومات التي جمعت من مجلة نداء الحياة فلسطيننا فقط . واسم حركة فتح هو اختصار معكوس لحركة التحرير الوطني الفلسطيني.وبعد ذلك اسُتخدمت كلمة فتح ومعناها النصر على العدو كاسم خاص لحركة فتح. وفى عام 1963، اعترفت الدول العربية بأن منظمة التحرير الفلسطينية التى أُنشئت في نفس العام هى الممثل الوحيد للشعب الفلسطينى، واعتبر مجلس جامعة الدول العربية أن رئيس المنظمة ممثِلاً للفلسطين لدى الجامعة. وقد هاجر ياسر عرفات إلى سوريا، حتي يتمكن من جمع دخل أكبر من الأعضاء. ويتمكن أيضاً من بدأ الكفاح المسلح ضد إسرائيل. وكان عدد أعضاء حركة فتح قبل ذلك حوالي 300 عضو، ولم يكن يوجد فيها محاربين.وفي مؤتمر قمة القاهرة لعام 1964، شرعت جامعة الدول العربية في إنشاء منظمةٍ تُمثل الشعب الفلسطيني. فقد عُقِدَت أولُ جلسةٍ للمجلس الوطني الفلسطيني في القدسالشرقية في التاسع والعشرين من مايو لعام 1964. وقد تم تأسيس منظمة التحرير الفلسطينية خلال هذا الاجتماع في يوم 2 يونيو، 1964. وفي عام 1964، أيضاً تم اتخاذ قرار بمنح رواتب للقوات العسكرية النظامية من أعضاء جيش التحرير الفلسطيني، وبعد ذلك بفترة بدأت أعداد المنضمين لحركة فتح في ازدياد. وفي 31 ديسمبر 1964، حاول الذراع العسكري لحركة فتح والمسمي عاصفه، التسلل إلى إسرائيل، إلا أنه تم إيقافه من قبل قوات الأمن في لبنان. وقد عاشت حركة فتح فتره سيئة قلة الخبرة والتدريب، ثم تطورت بعد ذلك، حيث قادها عرفات نحو الطريق الصحيح، ومرت بتجارب ناجحه وأخري فاشلة. وفي 1 يناير 1965 بدأت العمليات المسلحة لحركة فتح، حيث تمت محاولة تفجير نفق عيلبون. وبعد ذلك سرعان ما اندلعت حرب 1967 التي كان لنتائجها تأثير كبير على الثورة الفلسطينية بعد الهزيمة المُرة التي أدت في المحصلة إلى احتلال إسرائيل لرقعة واسعة من الأراضي العربية ومن ضمنها الضفة الغربية وقطاع غزة مما قضى على بقية الأمل لدى الفلسطينيين من إمكانية تحرير فلسطين وإعادة المهجرين بواسطة القوة العسكرية للجيوش العربية. ورسَّخت الهزيمة في ذهنية الشعب الفلسطيني صحوة نضالية تقتضي بضرورة الاعتماد على الذات لتحرير الأرض. وقد سنحت الفرصة لعرفات بالتسلل عبر الأراضي الأردنية إلى الأراضي المحتلة بعد اسبوع من الهزيمة متخفياً تحت أسماء ومهن مستعارة حيث قام بالاتصال برجال المقاومة وحاول ترتيب أوضاعها. في يوم الثلاثاء 12 أكتوبر 2004 ظهرت أولى علامات التدهور الشديد لصحة ياسر عرفات، فقد أصيب عرفات كما أعلن أطباؤه بمرض في الجهاز الهضمي، وقبل ذلك بكثير، عانى عرفات من أمراض مختلفة، منها نزيف في الجمجمة ناجم عن حادثة طائرة، ومرض جلدي (البرص)، ورجعة عامة عولجت بأدوية في العقد الأخير من حياته، والتهاب في المعدة أصيب به منذ اكتوبر 2003. وفي السنة الأخيرة من حياته تم تشخيص جرح في المعدة وحصى في كيس المرارة، وعانى ضعفاً عاماً وتقلباً في المزاج، فعانى من تدهور نفسي وضعف جسماني. تضاربت الأقوال كثيرا في وفاة ياسر عرفات،إذ يعتقد بعض الفلسطينيين والعرب بأن وفاته كانت نتيجة لعملية اغتيال بالتسميم أو بإدخال مادة مجهولة إلى جسمه، فيقول طبيبه الخاص الدكتور أشرف الكردي إن وفاة عرفات نتجت عن تسميمه، وطالب بتشريح الجثة، مؤكدا أن تحليل عينات الدم لا يكفي وحده للكشف عن الإصابة بالتسمم، مشيرا إلى أن الأمر في حاجة إلى تشريح للجثة وتحليل عينات الأنسجة، للتأكد من السبب الحقيقي على وجه اليقين. ولا تزال مسألة وفاة الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات محل جدل وقضية يكتنفها الغموض. فعلى الرغم من تأكيد الأطباء الفرنسيين الذي أشرفوا على علاجه عدم تسممه بأية مادة، إلا أن جهات عدة وجّهت اتهامات لإسرائيل باغتياله، وهو أمر لم تعترف به اسرائيل أو تنفيه إسرائيل. ومن بين من الذين اثاروا شكوكا حول بشأن فرضية موت عرفات، طبيب عرفات الخاص الدكتور أشرف الكردي الذي علّق على تفاقم النزيف الدماغي لدى عرفات بالقول إن هذا النوع من النزيف ينتج عما يعرف بتكسر الصفائح الدموية الذي يسببه التسمم، أو الإصابة بالسرطان، أو الاستخدام الطويل والمتكرر للأدوية، ورجّح ان تكون الأعراض التي ظهرت على عرفات أثناء مرضه ناتجة عن نوع من السم طويل الأجل. ورجّح تقرير لخبراء سويسريين صدر العام الماضي تسممه بمادة البولونيوم – 210، مشيرا إلى أن مستويات هذه المادة المشعة في عينات رفات عرفات تجاوزت المستويات الطبيعية 18 مرة. وتم تزويد خبراء في الطب الشرعي من فرنسا وسويسرا وروسيا تزويدهم في نوفمبرعام 2012 بعينات من جثمان عرفات لتحليلها وتحديد ما إذا كان مات مسموما أم لا. الجدير بالذكر انة و للمرة الاولى منذ تولى حركة حماس مقاليد الحكم فى غزة منذ 2007 كان سيقام فعلايات للذكرى العاشرة لاستشهاد ياسر عرفات ولكن التفجيرات الاخيرة التى طالت منازل بعض من قيادات حركة فتح فى قطاع غزة تفاقمت الازمة ما بين اتهام واعتذار فاتهم قيادات فتح ان حماس هى من تقف خلف هذا الفعل الشنيع واعتذرت حماس التى بدورها نفت هذة الاتهامات عن تأمين المهرجان فى حين اخر اعتذرت حركة فتح عن اقامة فعاليات ذكرى ياسر عرفات العاشرة .