نشرت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" تقريرا لها بعنوان " مصر تحت النار أثناء مراجعة مجلس حقوق الإنسان"، حيث قالت إن مصر تحت قيادة عبدالفتاح السيسي حدثت بها حملة قمعية على أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي أسفرت عن مقتل المئات، كما تم حظر جماعة الإخوان، وكبح الحرية الإعلامية، كما كبح حرية الإعلام، والاحتجاجات العامة". وأشارت "بي بي سي" إلى الانتقادات التي وُجهت لمصر بسبب سجلها الحقوقي خلال جلسة المجلس التابع للأمم المتحدة الأربعاء، في العاصمة السويسرية جنيف. ولفتت إلى الانتقادات التي وجهتها أمريكا وبريطانيا لمصر، وحثهما للمسؤولين بالإفراج عن السجناء السياسيين، والتحقيق في الانتهاكات الأمنية المنسوبة للقوات الأمنية. ورفض مساعد وزير الخارجية هشام بدر تلك الانتقادات واصفا إياها بأنها تسستند على "سوء فهم"، مضيفا أن مصر بذلت جهودا لإقامة إصلاحات، وتساءل بدر ما إذا كانت بعض الوفود تتحدث عن دولة أخرى بخلاف مصر. من جانبه، قال كيث هاربر، السفير الأمريكي بمجلس حقوق الإنسان إن مصر "انتهكت حريات التعبير والتجمع السلمي..وحرمت آلاف الطلاب من ضمانات المحاكمة العادلة". وذكر التقرير إن بعض منظمات حقوق الإنسان المصرية رفضت حضور الجلسة، خوفا من الانتقام عند عودتها للوطن، أعلن مجلس حقوق الإنسان أنه سينشر نتائج المراجعة، والتوصيات غير الملزمة الجمعة القادم.