دعا 12 فائزا بجائزة نوبل للسلام الرئيس الأمريكي باراك أوباما إلى كشف كل المعلومات حول استخدام العنف من قبل الأمريكيين بعد اعتداءات الحادي عشر من سبتمبر 2001، وطالبوا بنشر تقرير للكونجرس حول تقنيات الاستجواب التي استخدمتها وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية. كان الرئيس الأمريكي قد أقر بكلمات مباشرة في أغسطس الماضي بأن الولاياتالمتحدة مارست التعذيب، وقال «لقد عذبنا أشخاصا». وتم إرجاء نشر تقرير صادر عن مجلس الشيوخ حول ممارسات التعذيب مرارا بسبب اختبار القوة القائم مع وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (سي آي آيه) التي تعارض كشف بعض المعلومات. وجاء في هذه الرسالة التي من أبرز الموقعين عليها أسقف جنوب إفريقيا ديسموند توتو والرئيس السابق لتيمور الشرقية جوزيه راموس هورتا، أن «اعتراف رئيس الولاياتالمتحدة بقيام بلاده بممارسة التعذيب هو المرحلة الأولى نحو تمكين البلاد من طي صفحة مظلمة من تاريخها». وتابعت الرسالة التي نشرت على الإنترنت أن «نشر تقرير لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ سيكون مناسبة للبلاد وللعالم لمعرفة إلى أي حد سمحت الحكومة الأمريكية وأمرت ومارست التعذيب على كائنات بشرية».