أكد المستشار يحي قدري، النائب الأول لرئيس حزب الحركة الوطنية المصرية، القيادي البارز في الجبهة المصرية، أن البرلمان القادم سيكون «رمانة الميزان» في معادلة الحكم، تتطلع إليه عيون الجماهير بشغف. وقال قدري في بيان عن الحزب اليوم الجمعة: «الجميع ينتظر من البرلمان القادم، أن يعدل ميزان مال فترات طويلة، ويخرج من تحت قبته تشريعات وقرارت تساهم في بناء الدولة، وتدفع بها للخروج من دوامة الخطر». وأضاف: «علينا جميعاً أن نرتقي إلى مستوي المسئولية، وأن نتآذر كي يخرج البرلمان كما يريد الشعب، وأن تتعامل على قدر طموحات وتطلعات الناس، وإلا سنسقط في أول أختبار». وتابع: «أنه ربما تكون القائمة القومية جزء من الحل، وربما أيضاً غير ذلك، وربما توحد أنصار التيار المدني والقوي الوطنية والأحزاب ذات التوجه الواحد أمراً ضرورياً وحتمياً في تلك المرحلة الحرجة من عمر الوطن، لكن الأهم هو اختيار شخصيات لا غبار عليها، شخصيات تكون نموذجاً يحتذي به في المجلس النيابي، شخصيات لم تلوثها سمعة الماضي السئ، ولم تطالها شبهات الفساد والافساد. والأهم أيضا هو برامج إصلاحية، يمكن أن تعالج أمراض سقيمة نهشت جسد البلد سنوات طوال، أمراض عضال عطلت مسيرة التنمية، وأكلت من عمر أبناء مصر سنون كثر». وبعث المستشار قدري برسالة إلي الجميع قائلاً: «أيها المصريون لا تتقاعسوا عن إختيار برلمان يعمل من أجل هذا الشعب وإلا يكون مندساً بة من كان له ماض حزبي فاسد أو إنتماء لجماعة لا تهتم بالدولة وتدعي بإنتمائها إلى الإسلام، وهو منها براء أيها المصريون فلنذهب جميعاً لنصلي في المساجد والكنائس لكن عند ذهابنا إلي صندوق الإنتخابات؛ فلنعمل عقولنا حتي نختار الأفضل والقادر على أن يكمل منظومة بناء الوطن في الإستحقاق الثالث من خارطة الطريق، على منهاج الدستور والقانون وهوية الدولة المصرية». وأختتم قدري بيانه: «أيادينا ممدودة للجميع، كي نعمر لا نخرب، كي نبني لا نهدم، كي نوحد لا نفرق، مصر أمانة في أعناقنا، ولن نسمح أبداً بالتفريط في تلك الأمانة، مهما تكلفنا من جهد، وعرق، ودم» .