قالت صحيفة واشنطن بوست إنه إذا كانت إدارة الرئيسالامريكى باراك أوباما جددت إدانتها للاشتبكات المميتة بين المحتجين وأنصارالقائد الليبى معمر القذافى غير أنها لم تهدد باتخاذ اجراءات ملموسة مثل فرضعقوبات او حظر الطيران فى المجال الجوى لمدينة طرابلس.ونقلت صحيفة واشنطن بوست الامريكية على موقعها الالكترونى عن وزيرة الخارجيةالامريكية هيلارى كلينتون قولها إن الحكومة الليبية مسئولة عن عمليات سفك الدماءووصفتها بأنها غير مقبوله تماما ؛ ولكن بلادها لن تسطيع الآن إخراج دبلوماسيها منهذه الدولة ، مضيفة أن آمن وسلامة الأمريكيين من أهم أولويتنا.وقالت هيلارى - خلال مؤتمر صحفى عقد بمقر وزارة الخارجية نحن على اتصال معالعديد من المسئولين الليبيين بشكل مباشر او غير مباشر ومع الحكومات الأخرى فىالمنطقة فى محاولة للسيطرة على الوضع فى ليبيا.ونقلت الصحيفة عن محللين قولهم إنه من بين الاجراءات التى ينبغى على الولاياتالمتحدة إتخاذها هى إعادة العقوبات التى فرضتها منذ السبعينات على ليبيا حيث كانتتدعم الإرهاب غير أنها ألغت العقوبات عنها بعد تخليها عن الإرهاب.ولكن الإدارة الأمريكية ذكرت أن تقديم مشروع قرار للأمم المتحدة لفرض عقوبات قديأخذ وقتا حيث يتعين على مجلس الأمن أن يثبت حالة استخدام العنف ضد المتظاهرين فىليبيا وهذا سيكون صعبا فى ظل الإضطرابات الحالية.