كثفت قوات الشرطة من تواجدها أمام البوابات الرئيسية ومحيط جامعة الأزهر، الخميس، إضافة إلى أفراد الأمن الإدارى، وأفراد الأمن التابعين لشركة «فالكون»، خاصة بعد الانفجار الذي وقع أمام جامعة القاهرة، الأربعاء، وانتشرت 15 مدرعة ومصفحة وعدد من ناقلات الجنود على بوابات كليتى طب وزراعة، والبوابة الرئيسية، تحسبا لأى أعمال شغب أو عنف. وشدد أفراد شركة فالكون للأمن من إجراءات التفتيش الذاتى للطلاب، وفحص الكارنيهات، وتفتيش الحقائب، في الوقت الذي أجرى فيه خبراء المفرقعات تمشيطا للمنطقة المحيطة بالجامعة وداخل الحرم الجامعى بأجهزة الكشف عن المفرقعات والكلاب البوليسية، خاصة في أماكن تواجد قوات الأمن المتمركزة حول الجامعة، وذلك وسط إقبال طلابى متوسط. وقام أفراد الأمن الإدارى النسائى في شركة فالكون، فرع البنات، بمصادرة مرآة (زجاج) تم ضبطها بحقيبة إحدى الطالبات أثناء دخولها من بوابة كلية الدراسات الإنسانية، وقاموا بالتحفظ على المرآة وتحويل الطالبة لإدارة الجامعة لاتخاذ الإجراءات اللازمة بشأنها. وانتشر عدد من أفراد القوات المسلحة، من قوات الانتشار السريع، أمام البوابة الرئيسية لكلية الصيدلة بنات، تحسبا لأى أعمال شغب من قبل الطالبات. وبدأ أفراد أمن فالكون، بفرعى البنين والبنات، في تفتيش السيارات المصرح لها بدخول الجامعة وسيارات أعضاء هيئة التدريس، وإفراغ محتويات «حقيبة السيارة» من إطارات وعبوات بنزين وزجاجات فارغة وأدوات أخرى وأدوات حديدية خاصة بإصلاح السيارات، والتحفظ عليها. وأكد مصدر أمنى أنه يتم التحفظ على هذه الأدوات لمنع استغلال أحد من أصحاب السيارات لها، وتسليمها لطلاب الإخوان لاستخدامها في أعمال الشغب والعنف، مشيرا إلى أنه سيتم تسليم صاحب السيارة رقما بمحتويات حقيبة سيارته، التي تم التحفظ عليها بالسيارة وتسليمها له فور خروجه من الجامعة، وشدد على أنه تم تطبيق هذا الإجراء اعتبارا من الخميس وحتى نهاية العام الدراسى. وأضاف المصدر أن هناك عددا من الطلاب يقومون بفتح شنط السيارات وأخذ تلك الأشياء منها لاستخدامها في أعمال الشغب والعنف.