كشف "لورينزو فيدينو، الأكاديمي البريطاني، ح قيقة تعاون مركز بحثي يقال بأنه قريب الصلة من حكام الإمارات مع صحيفة "التيلجراف" البريطانية، لنقل أخبار كاذبة على لسانه، بخصوص مشاركته في التقارير والتحقيقات التي طلبتها المملكة المتحدة حول جماعة الإخوان المسلمين. وبحسب موقع "ميدل إيست آي" البريطاني، نفى فيدينو أن يكون له صلة من قريب أو بعيد، بالتقرير الذي نسبته "التليجراف" له، الذي قال فيه إن جماعة الإخوان المسلمين لديها العديد من البقع الداكنة، حيث أنها لا تشارك فقط في عمليات العنف، لكنها تحاول التأثير على نمط الحياة الاجتماعية في بريطانيا. وقال فيدينو، في تصريحات لموقع "ميدل أيست آي": "كنت مصدومًا من التليجراف بشأن ما نشرته على لساني، فقد وصفتني بأنني كنت أحد المشاركين في إعداد التقارير والتحقيقات عن جماعة الإخوان المسلمين، رغم أني ليس لي أي علاقة بالفريق المشرف على التقرير، لذلك أريد أن أنفي تمامًا علاقتي بشأن ما نشرته الصحيفة، والتليجراف لم تستجب لأي طلبات بشأن التعليق على هذا الموضوع".
وألمح موقع ميدل أيست، إلى أن آراء فيدينو حول جماعة الإخوان هدفها توسيع نطاق الشرعية الإسلامية في جميع أنحاء أوروبا وأمريكا، فضلاً عن ارتباطه بمركز أبحاث ودراسات المسبار، ما دفع النشطاء السياسيين الإماراتيين إلى الزج باسمه في تقرير التليجراف. وأشار الموقع إلى أنه يوجد لغط كثير حول مركز المسبار، حيث اعتبره العديد من المعارضين الإماراتيين أنه واجهة للحكومة الإماراتية. ونقل عن قاض إماراتي رفض الكشف عن هويته قوله: "هذا المركز يدار من قبل مجموعة من الرجال السعوديين الذين يعملون لصالح ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد، فيمكن اعتبار هذا المركز، جبهة أخرى من جبهات الحرب على الإخوان".