استنكر المهندس صلاح عبد المعبود عضو الهيئة العليا لحزب النور، الحادث الإرهابى الذى وقع مساء أمس الثلاثاء بمنطقة الإسعاف، مشيرًا إلى أن هذا الحادث عمل إرهابى جبان ينم عن الحقد الأسود والكراهية ولا يمت لأى دين بصلة، قائلاً: إن الإرهاب لا دين له. وأشار عبد المعبود، إلى أن هذه الأعمال الإجرامية لن تنال من الدولة المصرية ووحدة الشعب، ولن تثنى شعب مصر وقياداته عن المضى قدمًا فى تحقيق ما يصبو إليه المواطن المصرى. وشدد على أن أبناء الشعب المصرى لن يسمحوا لهذه الفئة الضالة أبدًا بتحقيق أغراضها الدنيئة، لافتًا إلى أن الشعب المصرى عندما يستشعر بأن هناك خطرا يهدده يتوحد ويزداد تماسكًا وإصرارًا حتى تصل الدولة المصرية إلى بر الأمان. من جانبه أدان الدكتور محمد إبراهيم منصور، عضو المجلس الرئاسي لحزب النور، الحادث الإجرامي الذي وقع مساء أمس بمنطقة الإسعاف، والذي أسفر عن وقوع 13 إصابة بينهم طفل صغير، مضيفاً أن الحادث أليم ضمن مسلسل الحوادث التي لا تصب إلا في مصلحة أعداء الوطن والمتربصين به في الداخل والخارج. وأوضح "منصور"، فى بيان له مساء اليوم الاربعاء، أن هذه الحوادث لن تعرقل مسيرة الوطن وقدمه إلى الأمام، إلا أن أصحابها سيسألون أمام الله عز وجل وأمام المجتمع عن هذه الجرائم التي لا يمكن أن يقوم بها عقلاء فهم لا يعرفون حرمة الدماء والأرواح والممتلكات العامة والخاصة. وتساءل "منصور": ماذا جنى هؤلاء بجريمتهم هذه؟ هل استفادوا شيئا؟، مشيراً إلى أنهم لن يستفيدوا إلا زيادة البعد عن طريق ومزيد من الانحراف والشقاق والصراع مع المجتمع. وطالب عضو رئاسى النور الدولة بسرعة التحقيق لمعرفة الجناة، وكذلك العناية بالمصابين، مضيفاً: "نتوجه إلى الله بالدعاء للمصابين بعاجل الشفاء".