وصفت الناشطة السياسية، ماهينور المصري، حكم البراءة الصادر بحقها في تهمة خرق قانون التظاهر، بأنه كان لتجميل النظام الحالي، مؤكدة أن القضاء أصبح مسيسًا. وقالت المصري عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي، إنها «كل يوم بتأكد أن خروجي من السجن كان لتجميل النظام، وأن القضاء المسيس طلعني قال إيه عشان خايف على صورة مصر في الخارج، عشان حتة جائزة بآلاف من اللي في السجون يستحقوها أكتر مني». وأضافت الناشطة، «يعني الموضوع لا في قانون ولا نيلة، ما هو يا أما أنا مجرمة يا أما لا، بجائزة أو من غير، طيب ما هو عمر حاذق اللي معايا في القضية عنده جوائز دولية برضه وأحسن مني على الأقل بإبداعه مش زيي بمجهود مشترك مع مجموعات تانية، أو حتى ماعندوش بس مظلوم زي إسلام حسنين اللي واخدينه غلط، ولا حتى حد مؤمن بقضية وبيضحي عشانها بحياته مش بس بحريته زي لؤي». وتابعت: «كل دول أولى مني بقبول الإشكال وعندهم أسباب أجدى لقبولها، العسكر متخيلين أنهم بيكسرونا مش متخيلين أنهم بيزودوا غضبنا بمقدار زيادتهم للظلم، بيخلقوا جوة كل واحد تار شخصي، النهارده منظر الأطفال اللي معديين بين القضبان عشان يوصلوا حاجات ما بين أهلهم وأهلهم المعتقلين بيخليني أتأكد من غباء النظام وأن هما اللي بيحفروا نهايتهم بأيديهم». يذكر أن قضت محكمة استئناف الإسكندرية منذ شهر تقريبا، بقبول الاستشكال المقدم من دفاع ماهينور المصري، لوقف الحكم الصادر ضدها من محكمة جنح مستأنف المنشية، بالحبس 6 أشهر، وغرامة 50 ألف جنيه، بتهمة خرق قانون التظاهر.