قال النائب الدكتور مصطفى البرغوثى الأمينالعام لحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية إن الموقف الأمريكى فى مجلس الأمن منخلال استخدام الفيتو وتعطيل مشروع قرار يدين الاستيطان يؤكد مدى الانحيازالأمريكى لإسرائيل.وأشار الدكتور مصطفى البرغوثى فى تصريح له اليوم السبت - إلى أن تصويت14 دولة إلى جانب مشروع القرار ولجوء أمريكا منفردة إلى معارضته واستخدام الفيتوانما هو تأكيد جديد على أن الولاياتالمتحدة عاجزة عن أن تلعب دور الوسيط النزيهفى المفاوضات.وأوضح البرغوثى أن ما جرى فى مجلس الأمن يؤكد فشل المراهنة على المفاوضات أوعلى مسار أوسلو أو على المراهنة على الدور الأمريكى .ودعا البرغوثى إلى التوجه فورا إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة لاستصدارقرار يعترف بالدولة الفلسطينية على جميع الأراضى المحتلة عام 67 وعاصمتها القدس.ولفت البرغوثى إلى أن هذا التطور الخطير يؤكد صحة استراتيجيتنا الوطنية التىطالما دعونا إليها والتى تستند الى استحالة وجود حل مع اسرائيل فى ظل اختلالميزان القوى الذى يجب تغييره عبر تفعيل المقاومة الشعبية وحركة التضامن الدوليةوفرض عقوبات ومقاطعة إسرائيل والإسراع فى استعادة الوحدة الوطنية وإنهاء الانقساموالعمل على سياسة اقتصادية جديدة تركز على دعم صمود الناس وثباتهم على أرضهم .وأشار البرغوثى - فى ختام تصريحه - إلى أن هذه لحظة تاريخية تؤكد موضوعياالحاجة الملحة لإنهاء الانقسام وإستعادة والوحدة الفلسطينية .