سافر إلى جدة بعد ظهر اليوم الأحد، فرانك شتاينماير وزير الخارجية الألمانى فى زيارة قصيرة إلى المملكة العربية السعودية تستمر حتى غد الإثنين. وحسبما ذكر البيان الصحفى الذى نشرته الخارجية الألمانية على موقعها الإلكترونى، فإن زيارة شتاينماير للسعودية تستهدف إجراء مباحثات مع وزير الخارجية السعودى الأمير سعود الفيصل، تتعلق بالحرب على داعش ومجمل القضايا المتعلقة بالشرق الأوسط. كما يلتقى الوزير الألمانى، إياد بن مدنى الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامى. وقبيل مغادرته برلين، صرح شتاينماير بأن السعودية تلعب دورًا محوريًا فى الحرب الدولية على داعش، وكذلك فى إيجاد حلول لمجمل الأزمات الاقليمية الراهنة فى الشرق الأوسط. وفى تطور لافت للنظر، فإنه من المقرر- طبقا لبيان الخارجية الالمانية -أن يلتقى شتاينماير لأول مرة - بعدد من السيدات السعوديات العاملات فى قطاع المجتمع المدنى. وأشارت بعض وسائل الاعلام الألمانية المستقلة اليوم إلى أن مباحثات شتاينماير فى السعودية قد تتضمن جوانب عسكرية وصفقات أسلحة. وتأتى ألمانيا فى طليعة الدول الغربية التى بدأت مبكرا فى التصدى لتنظيم داعش من خلال تقديم المعونات الإنسانية والعسكرية لأكراد شمال العراق لمساعدتهم فى التصدى لداعش، وتمثل السعودية الشريك التجارى الأول لألمانيا فى المنطقة العربية، وقد واجهت مؤخرا عملية تصدير أسلحة ألمانية متطورة إلى السعودية خلافات داخل البوندستاج الالمانى –البرلمان– من قبل كتلة أحزاب المعارضة الألمانية.