توصلت رسالة ماجستير بكلية طب اسيوط إلى أن هناك بعض العوامل البيئية التى قد تؤدى إلى الإصابة بسرطان المعدة ومنه اختلال النظام الغذائى والإفراط فى تناول الكحوليات والتدخين وأن نسبة حدوث الوفاة فى هذا النوع من الأورام تصل إلى 90%، ويعتبر المرض أكثر خطورة خاصة بالنسبة للذكور فهم الأكثر إصابة بالمرض من الإناث وذلك على مستوى العالم. قام بالدراسة الباحث أبو القاسم رشاد أحمد بقسم الجراحة العامة بكلية الطب بجامعة أسيوط تحت عنوان سرطان المعدة .. معدلات الانتشار والعلاج والتى استعرض فيها أسباب المرض، مراحل تطوره، العوامل المؤدية للإصابة به، الطرق الوقائية لتجنب المرض بالإضافة الى أساليب العلاج المتبعة للشفاء من المرض، حيث اوضح خلالها أن سرطان المعدة يعد ثانى أكثر أنواع الأورام انتشاراً فى العالم بعد سرطان الرئة وتزداد حالات الإصابة به سنوياً تبعاً للزيادة فى معدلات العمر، كما أن نسبة الاصابة به تنخفض فى من هم دون سن الثلاثين عاما خصوصاً فى المجتمعات المتقدمة. وتوصلت الدراسة إلى أن طرق العلاج من مرض سرطان المعدة تنحصر بين العلاج الجراحى سواء اكان قادراً على تحقيق الشفاء التام أو مجرد علاجاً تحفظياً فى الحالات المتقدمة وبين العلاج الكيماوى والاشعاعى ويتم تحدد طريقة العلاج بناء على بعض العوامل الأساسية وهى مكان الورم ومدى تقدمه وسن المريض وحالته الصحية العامة