الأناناس فاكهة استوائية منعشة، اكتُشفت عام 1493، على أيدي كريستوفر كولومبوس، في جزيرة جواديلوب في البحر الكاريبي، ويرجع أصلها أيضا إلى جنوبالبرازيل وباراجواي، واعتبر المستوطنون الأمريكيون الأناناس علاجا فاخرا بسبب ندرته وتكلفته، ويحتوى كوب الأناناس على ما بين 70: 85 سعرا حراريا. وقديما، كانت هاواي أكبر منتج للأناناس في العالم، وتصدِّره إلى الولاياتالمتحدة، بينما يضم الإنتاج حاليا الفلبينوالبرازيل وكوستاريكا، ويمكن معرفة ثمرة الأناناس الصالحة للأكل عن طريق عدم وجود أي رضوض أو رائحة نفاذة بها، وللأناناس فوائد عديدة، نذكر منها 6 حقائق طبية، لا يعرفها كثيرون عن تلك الثمرة: الحقيقة الأولى دعم جهاز المناعة: يحتوي الأناناس على 100% من القيمة اليومية الموصى بها للنساء من فيتامين C، و88% من الحصة الموصى بها للرجال، ويعمل كمضاد للأكسدة في الجسم، ويقي من أمراض القلب وتصلُّب الشرايين وآلام المفاصل. الحقيقة الثانية تقوية العظام: تحتوي ثمرة الأناناس على حوالي 75% من القيمة اليومية الموصى بها من المنجنيز، وهو ضروري في تقوية العظام، ما يجعله خيارا جيدا لكبار السن الذين أصيبت عظامهم بالهشاشة. الحقيقة الثالثة الهضم: يحتوي الأناناس على الألياف الغذائية، وهو أمر ضروري لحركة الأمعاء، ولكن على عكس الكثير من الفواكه والخضراوات الأخرى، فالأناناس يحتوي على كميات كبيرة من "بروميلين"، وهو الإنزيم الذي يساعد على الهضم. الحقيقة الرابعة فوائد مضادة للالتهابات: يحتوى الأناناس على البروميلين، الذي يعمل على تكوين مضادات للالتهابات، يمكنها أن تساعد في حالات آلام المفاصل والتورم، ويرتبط الالتهاب المفرط لمجموعة متنوعة من الأمراض بما في ذلك السرطان. الحقيقة الخامسة خفض تجلط الدم: يساعد البروميلين أيضا في منع تكون جلطات الدم، ما يجعل الأناناس وجبة خفيفة جيدة لكثيري السفر، وغيرهم من المعرضين لخطر جلطات الدم. الحقيقة السادسة نزلات البرد: بالإضافة إلى احتوائه على الكثير من فيتامين C، يمكن للبروميلين أن يساعد على تقليل المخاط في الحلق، ولكن يجب الانتباه، فإذا كنت تعاني من حساسية بعد تناول الأناناس، وظهر إحمرار أو شعرت بضيق التنفس بعد تناوله، فيجب استشارة طبيب فورا.