أكد الإعلامي مصطفى بكري، أن استضافة الرئيس الأمريكي باراك أوباما للرئيس السيسي، خلال قمة الأممالمتحدة ليست بمثابة رفع اليد الأمريكي عن طرف المؤامرة التي تحيط بمصر والمنطقة العربية، لأن الهدف الأمريكي الأول يسعى لمشروع الشرق الأوسط الجديد. وأضاف بكري خلال برنامج "حقائق وأسرار" المذاع علي فضائية " صدى البلد"، إن إسقاط المخطط الأمريكي في الشرق الأوسط من قبل الشعب المصري وجيشه في 30 يونيو، يعد نهاية للتدخل الأمريكي لكنهم مازالوا يحيطون بأطراف المؤامرة وعلى استعداد لدفع كل ماهو غال ونفيس من أجل تحقيقه. وأشار بكري، إلى أن رئيس الوزراء التركي صرح بأن بلاده ستدخل سوريا من أجل محاربة "داعش" إلى بجانب تهديدات وزير الخارجية التركي للتنظيم الإرهابي على غرار خطف البعثة الدبلوماسية التركية.