أكد مصدر مطلع بماسبيرو اختفاء 3 كاميرات ماركة «HD» من استوديو 5 بالتليفزيون المصرى، وغير معروف حتى الآن متى اختفت، وتقدر قيمة تلك الكاميرات بما يعادل 11 مليون جنيه. وقال المصدر إن أمن ماسبيرو يراجع شرائط الفيديو الخاصة بطرقات الاستوديو، للوصول إلى المتورط فى الواقعة، لافتا إلى أنه ربما يعود اختفاء الكاميرات إلى شهر يوليو الماضى، ولكن تم اكتشاف الواقعة بالمصادفة منذ أيام فقط. وأضاف أن هناك خلافات وتبادلا للاتهامات بين قطاعى الأمن والهندسة الإذاعية حول المسؤول عن اختفاء الكاميرات الثلاث، مشيرا إلى أن الاستوديو لم يتم تسليمه من الأمن القومى إلى قطاع الهندسة الإذاعية حتى الآن، على الرغم من أن وزير الإعلام الأسبق، صلاح عبدالمقصود، افتتحه وقدرت تكلفته آنذاك ب189 مليون جنيه، بدعوى وجود نقص فى بعض التجهيزات. وقال المصدر إنه ستتم إحالة الواقعة إلى النيابة لمعرفة المتورط فى اختفاء الكاميرات، خاصة أن خروجها من الاستوديو لم يتم تسجيله فى الدفاتر اليومية للصادر والوارد فى مكتب أمن الاستوديو. وأضاف المصدر أن عصام الأمير، رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون، عقد اجتماعًا، أمس الأول، مع محسن الشهاوى، مدير أمن ماسبيرو، ومحمد عاشور، رئيس قطاع الأمن، وتحدث معهما بطريقة شديدة اللهجة، وحمّلهما الإهمال الجسيم فى قطاع الأمن. وأكدت مصادر أخرى فى قطاع الأخبار أن تلك الكاميرات خرجت من الاستوديو داخل علب وجبات جاهزة، بعد أن تم تفكيكها لقطع، وخرجت من مبنى التليفزيون ضمن المخلفات.