تلقى الرئيس الأمريكي باراك أوباما وزوجته، من نجم هوليود جورج كلوني دعوة رسمية لحضور حفل زواجه من المحامية البريطانية من أصل لبناني أمل علم الدين في مدينة فنيسيا الإيطالية الذي بدأ السبت الماضي، وينتهي الثلاثاء المقبل. وذكرت وسائل الإعلام الغربية أن الأطباق الرئيسية ستكون للمأكولات الإيطالية واللبنانية معا، من بينها أقراص كبة وفلافل مع حمص وبابا غنوج وتبولة وفتوش. ومن المتوقع أن يفعلها أوباما ويصل إلى فنيسيا مدينة العشاق قريبًا، ليفاجئ صديقه العريس وأحد أكبر داعميه ماليًا ولوجستيًا في حملتيه الرئاسيتين السابقتين. زواج كلوني من المحامية التي تصغره بأكثر من 17 سنة، هو الثاني بعد زواجه بعمر 28 عاما في 1989 من الممثلة الأميركية تاليا بلسم، والذي انتهى بالطلاق بعد4 أعوام، من دون أولاد. أما لعلم الدين، البالغ عمرها 36 سنة، فهو أول زواج، طبقا لما قال موقع "العربية.نت" وهي تجمع معلومات عن عرس اليوم وتوابعه من مصادر كثيرة، معظمها بريطاني وأميركي، وبعضها إيطالي قريب من الوضع أكثر. المعلومة نشرتها مجلة Brides بأن الممثل اتصل بالمغنية الأميركية دانا دل ري، ليرى إمكانية مشاركتها في حفل زفافه بأغنيات تؤديها للمدعوين "لأن أمل علم الدين من المعجبات جدا بها" وفق المجلة التي ذكرت بأن دل ري من الأغلى أجرا "فأتعابها عن 3 أغنيات أدتها بحفل زفاف كيم كارداشيان من مغني "الهيب هوب" الأميركي كانييه ويست، كانت مليونين و500 ألف دولار" وفق تأكيدها. وعن حفل الزواج، فسيجري في قصر شهير بنوه في 1550 بالبندقية زمن عصر النهضة، وتحول قسم منه العام الماضي إلى فندق 7 نجوم، ومن الأرقى، هو Aman Canal Grande Venice الذي استمد الكلمة الأولى في اسمه من "أمان" العربية، فهو بين الأغلى بالعالم، وأرخص غرفه بأكثر من 1600 دولار، وأغلاها بنحو 5 آلاف، وقد أحاطته بلدية المدينة منذ أمس الجمعة بعلامات تدل طبقا لما قال "العربية.نت" في صحف إيطالية على منع الاقتراب مشيا من مبناه لمسافة 50 متر تقريبا. أما عائلة العروس، المعروف منها والدتها الكاتبة الصحفية بارعة علم الدين وشقيقتها الصغرى تاليا، فتقيم "على نفقتها" منذ وصلت إلى البندقية الأربعاء الماضي، في فندق " بيلمونت سيبيرياني" وفي مطعمين منه نظم العروسان حفلي عشاء ليلة أمس الجمعة: واحد لمدعوي العروس وعائلتها، وآخر لمدعوي العريس وعائلته، المكونة من والديه نينا وارن ونايك كلوني، ومن شقيقته أداليا، المعروفة بوزنها المفرط. معظم وسائل الإعلام المتنوعة وصفت زواج كلوني بأنه "سينهي حياة العزوبية لأشهر عازب في هوليوود". أما لأمل علم الدين، التي أبصرت النور في بيروت وغادرتها بعمر 3 أعوام هربا مع عائلتها من الحرب الأهلية إلى لندن، فالزواج لها ثمرة حب حقيقي فعلا، وشعرت به نحو من بادلها عواطفها بوضوح، مع أنه عاش حياة خالية تقريبا من أي قصة حب معروفة، في ظل ثروة يقدرونها بأكثر من 180 مليون دولار. يذكر أن جورج كلوني كان أعلن منذ أيام عن نيته دعوة الرئيس الأمريكي باراك أوباما حضور حفل زفافه.
