أكد الكاتب الصحفى والباحث السياسى السيد الحرانى، عدم صحة ما نسب إليه ونشرته بعض الصحف وتناقلته بعض الفضائيات من أن "مذكرات ماجدة الصباحى تتطرق لفضائح جنسية"، مؤكدا أنه لم يدل بأى تصريحات فى هذا السياق. وكان الحرانى قد وقع منذ عدة أيام عقد كتابه الجديد مذكرات ماجدة الصباحى مع محمد الشاذلى مدير مركز الأهرام للنشر، وقال الحرانى: إن المذكرات التى ستصدرها مؤسسة "الأهرام" فى كتاب خلال الفترة المقبلة ستشهد على أن الفن المصرى الذى جسدته ماجدة بأدائها المتفرد، والذى تحملت عبء إنتاجه لتصبح الممثلة الوحيدة التى نجحت فى مجال الإنتاج، فلم يعرف الإنتاج السينمائى امرأة نجحت كمنتجة سوى آسيا، ولم تقدم ممثلة على تجربة إنتاج حققت نجاحا متواصلا ومتتاليا فى كل أعمالها منذ ماجدة وحتى الآن. وكشف الحرانى عن بعض أهم جوانب المذكرات قائلا إنها ستصدر فى كتاب يحوى حوالى 500 صفحة وسيكون مرفقا به أرشيف صور فوتوغرافية نادرة جدا ولم تنشر من قبل، تجسد الحياة العائلية والاجتماعية والفنية لماجدة، كما سيحوى الكتاب على ثلاثة وعشرين فصلا سيبدأ بالتكوين والطفولة والحياة الأسرية، وتاريخ الميلاد الذى ظل مدة طويلة مثارا للجدل بين المؤلف وبين ماجدة وبين لجنة القراءة والمراجعة للكتاب بمؤسسة الأهرام، ثم سيحوى الكتاب وصفا تفصيليا لمصر التى عاشت بها ماجدة فى الثلاثينات والأربعينيات والخمسينيات ثم سيتطرق لثورة يوليو وخروج الملك وأيضا بداية الحياة الفنية ومهدها وتبعاته وأسباب خوض مغامرة الإنتاج السينمائى، وهى فتاة العشرين عاما ومراحل هذا الإنتاج ومواجهاته.