ذكرت مجلة "بازام" العسكرية الإسرائيلية، اليوم، أنه وفقا لمصادر مختلفة في شبه جزيرة سيناء، وعلى خلفية تصفية نشطاء في تنظيم ما تسمي دولة العراق والشام الإسلامية "داعش"، خلال عملية الجرف الصامد على قطاع غزة، فإنه تم تشكيل تعاون وثيق بين حركة "حماس" وتنظيم "داعش" في سيناء. وقالت المجلة، إن صحيفة الحياة اللندنية نشرت مؤخرًا أن الاحتلال استهدف الأسبوع الماضى شابا سعوديا انشق عن تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، تسلل من سيناء إلى غزة، للقتال إلى جانب الفلسطينيين، أثناء العدوان الأخير على غزة، وأن طائرات من سلاح الجو أصابت السيارة التي كان يقودها مع ثلاثة من حماس. وأكدت المجلة العسكرية أن الجناح العسكري لحركة حماس، برئاسة محمد ضيف أجرى مؤخرا اتصالات عملياتية واستخباراتية وثيقة مع قادة التنظيمات الإرهابية في سيناء المرتبطة بداعش. وأشارت، إلى أنه يوجد آلاف المقاتلين المنتشرين في أماكن إستراتيجية في سيناء، يصعب على الجيش المصرى الوصول إليهم بعضهم تم تدريبه في قطاع غزة وتمكنوا من إنشاء وحدة "كوماندوز" خاصة بهم. وكشفت المجلة أنه منذ سقوط جماعة الإخوان في مصر، بدأ كل من محمد ضيف ورائد العطار في دعم التنظيمات الإرهابية في سيناء من أجل قتال الجيش المصرى. ونقلت المجلة عن مصدر أمني إسرائيلى قوله: أن"هناك تعاون بين حماس والمنظمات التابعة لداعش في سيناء، مثل أنصار بيت المقدس؛ ومقاتلى مجاهدي القدس، وهذا أمر يدعو للقلق، ونحن نرى علاقة وثيقة بينهم من حيث تبادل للخبرات المتعلقة بتشغيل الأسلحة والمساعدات العسكرية.