خاص- النهارفى مفاجأة من العيار الثقيل، بدأ مجموعة من المصريين المقمين بالخارج فى الترتيب لإطلاق دعوة لترشيح شيخ الأزهر، الدكتور أحمد الطيب، لانتخابات الرئاسة القادمة، بالتنسيق مع الدكتور محمد البرادعى، ليخوضا الانتخابات كائتلاف، على منصبى رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء.ويهدف أصحاب هذا الاتجاه إلى تفادى عقبة المادة 76، التى تمنع المستقلين من خوض انتخابات الرئاسة، بترشيح الطيب، الذى وصفوه بالقيادة الوطنية المستنيرة؛ ليصبح رئيسا لجمهورية برلمانية تتوزع فيها السلطات بين رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء، خاصة وأنه عضو معين بالمكتب السياسى للحزب الوطنى.ويدعم هذه الدعوة اثنين من الناشطين المصريين بالولايات المتحدةالأمريكية، من أعضاء ائتلاف المنظمات المصرية بالخارج، الذى يضم مجموعة كبيرة من الناشطين السياسيين بالمنظمات المصرية فى دول أمريكا وكندا وأوروبا، وبدءا فى الترتيب لها بشكل موسع، بين أعضاء الائتلاف الذى يضم نخبة من أبرز النشطاء المصريين بالمهجر، وعلى رأسهم الدكتور سعد الدين إبراهيم، رئيس مركز ابن خلدون للدراسات الإنمائية.وأوضح الدكتور محمد الجبالى، طبيب مصرى مقيم بالولايات المتحدةالأمريكية وأحد أصحاب الدعوة، أن وجود الطيب بالمكتب السياسى للحزب الوطنى يختصر كثيرا من الوقت والجهد لإحداث التغيير السياسى المطلوب، مع إصرار النظام الحالى على عدم تعديل المواد الدستورية المقيدة للترشح، ووصف الطيب ب القيادة المعتدلة، رغم عضويته بالحزب الوطنى.وأضاف الجبالى أن تولى الطيب للرئاسة خطوة فى طريق الإصلاح السياسى والدستورى الذى يأمله الجميع، مشيرا إلى أنه سيعمل فى حالة فوزه- بالتعاون مع البرادعى على هذه الإصلاحات، وفقا للأطروحات التى اتفقت عليها القوى السياسية والوطنية فى مصر.وقال عبد الحليم عبد الحليم، ناشط مصرى بأمريكا وعضو باتحاد المصريين بالخارج، أن الطيب محل اتفاق بين مختلف القوى الوطنية والسياسية، مشيرا إلى أنه يخظى بقبول واسع بين مصريو الخارج، وأضاف نسعى لتكوين ائتلاف بين الطيب مع البرادعى لخوض الانتخابات الرئاسية القادمة، يترشح بموجبه الطيب للرئاسة، على أن يتولى البرادعى رئاسة الوزراء.وأضاف عبد الحليم أن الفكرة تلقى قبولا واسعا بين النخب السياسية بأمريكا وأوروبا، مشيرا إلى سيتم دعوة الطيب خلال الأيام القادمة للتنسيق مع البرادعى، استعدادا للانتخابات القادمة، مشيرا إلى أهمية هذه الدعوة باعتبارها دعوة تاريخية، على حد قوله.وأضاف لا اعتقد أنه سيمانع فى قبول الدعوة، رغم عضويته بالوطنى، وانتمائه إليه، على العكس سيقبل إن كان حريصا على مستقبل هذا البلد، وأضاف إحنا بندعوه لتولي مسؤليته التاريخية؛ وسوف ننتظر رده.وأصدر الجبالى وعبد الحليم بيانا عما أسموه ببيان الجبهة الوطنية لترشيح الدكتور أحمد الطيب والدكتور البرادعي، يدعوان فيه الطيب للترشح، كما دشنا جروبا على موقع الفيس بوك لنفس الغرض، وبحسب تأكيداتهم ستصل دعوتهم إلى الدكتور الطيب خلال أيام.