أكد وزير الشئون الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة اليوم الأربعاء أنه ليس هناك تدخل عسكري حاليًا في ليبيا وإنما المطروح حاليًا هو جمع شمل الليبيين من خلال حوار وطنى ومصالحة وطنية وتعزيز المؤسسات الديمقراطية. جاء ذلك في تصريح أدلى به لعمامرة على هامش الندوة العربية حول "دور النساء والأمهات في الحفاظ على الاستقرار الأسرى والتماسك المجتمعي" التي بدأت في الجزائر اليوم وتستمر على مدى يومين. وأشار لعمامرة إلى أنه رغم وجود الكثير من المقترحات حول سبل حل الأزمة الليبية على المستوى العالمي إلا أن المتفق عليه هو ضرورة تفعيل حوار بناء بين الفرقاء الليبيين وصولا إلى مصالحة وطنية لتعزيز المكتسبات الديمقراطية من خلال مؤسسات منتخبة وبرلمان ستنبثق عنه حكومة تضمن استقرار ليبيا. وأبرز وزير الخارجية الجزائرى التأييد والإشادة التى تلقتها مبادرات الجزائر على المستوى الدولى مستشهدًا- فى هذا الصدد- بتأييد مجلس الأمن فى قراره الأخير للإجراءات الرامية إلى "تشديد منع وصول الأسلحة إلى ليبيا" وبمبادرة "جيران ليبيا" مشيرًا إلى أن هذه المواقف الجزائرية نابعة من مبادئها القائمة على عدم التدخل الخارجي في الشؤون الداخلية للبلدان.