تنوعت اهتمامات الصحف الأجنبية الصادرة صباح اليوم الاثنين، بالعديد من القضايا الدولية، التي كان من أبرزها سماح الرئيس الأمريكى باراك أوباما بتسلل الإخوان داخل جهاز الاستخبارات الأمريكية "سى آي إيه"، وتصفية قوات الاحتلال لعنصر من داعش داخل سيناء. تسلل الإخوان ل"سى آى إيه" كشف الموقع الإخباري" وورلد نت ديلى" الأمريكي اليوم الاثنين، عن سماح الرئيس باراك أوباما، بتسلل جماعة الإخوان المسلمين داخل إدارة "سي آي إيه" الأمريكية، والحكومة الاتحادية. وأشار الموقع إلى تصريحات "كلير لوبي" خبيرة شئون مكافحة الإرهاب السابقة، بوكالة الاستخبارات المركزية، التي أكدت أن أوباما سمح بتسلل الإخوان بداخل "سي آي إيه"، والكثير من أعضاء الكونجرس يعلمون ذلك دون الحديث عنه. وقالت لوبيز "إن الحرب على الإرهاب التي بدأتها إدارة جورج بوش، أصبحت أكثر خطورة، ولكن انحياز أوباما للمنظمات الإرهابية من بينها جماعة الإخوان في مصر والجماعات الأخري في الشرق الأوسط يعد أمرًا غريبا". تعيين محمد الإبيارى وأشارت لوبيز إلى تعيين محمد الإبياري، في المجلس الاستشاري لوزارة الأمن الداخلي، وكتب الإبياري على صفحته بتويتر "أن الخلافة الإسلامية لا مفر منها في المستقبل" وقارن الخلافة بالاتحاد الأوربي. وأدانت لوبيز الجهود التي يبذلها أوباما لمكافحة الإرهاب، مؤكدة أنه لا يفعل ما يجب القيام به لمكافحة الإرهاب الذي انتشر بشكل كبير في سوريا والعراق. "فجر ليبيا" تحرس السفارة الأمريكية وذكرت صحيفة "الجارديان" البريطانية، إن ميليشيات "فجر ليبيا" تحرس السفارة الأمريكية في طرابلس ومجمعها السكني المهجور من الدبلوماسيين الذين هربوا من البلاد منذ أكثر من شهر، وفقا لقائد ميليشيات فجر ليبيا أبو موسى زكي. وأشارت الصحيفة إلى وجود ثقوب بالمبني بسبب الأسلحة الصغيرة والصواريخ، جراء العنف بين المليشيات المتناحرة للسيطرة على طرابلس. ونقلت الصحيفة عن مسئول أمريكي بوزارة الخارجية، الذي قال "لقد رأينا الفيديوهات بشأن ذلك، ونسعي للحصول على تفاصيل أكثر، ونعتقد أن مجمع السفارة ما يزال آمنا ونواصل مراقبة الوضع على الأرض". ولفتت الصحيفة إلى انتقال موظفي السفارة الأمريكية من طرابلس إلى مالطا، بسبب عمليات القتال الدائرة في ليبيا، وبعض الخسائر في المجمع السكني مثل تحطيم النوافذ بسبب القتال، ويتواجد جميع المعدات داخل المبني كما هي. ميلشيات الزنتان ونقلت الصحيفة عن حسن قائد، من مليشيات فجر ليبيا، "لقد شبت حرائق صغيرة قبل أن طرد مليشيات الزنتان وإجبارها على الخروج من المجمع السكني، ووضع بعض مقاتلينا لتأمين المكان ونحافظ على هذا المكان بقدر الإمكان". وقال أبو موسى "إن موظفي السفارة موضع ترحيب وآمنين في أي منطقة تسيطر عليها فجر ليبيا وليس هناك أي مشاكل على الإطلاق". وكالات التجسس وكشفت صحيفة "الجارديان" البريطانية، عن منح رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، وكالات التجسس بعض التسهيلات التي تجعلهم يتدفقون في قوائم المسافرين. وأوضحت الصحيفة إن التسهيلات التي سيمنحها كاميرون لوكالات التجسس سيكون من بينها معرفة معلومات عن ركاب الطائرات والتعاون مع تركيا وألمانيا بشأن ذلك، مؤكدة أن هذا القرار يرجع لتدفق عدد الجهاديين البريطانيين إلى سوريا والعراق وعودة البعض منهم. إجراءات مكافحة الإرهاب وأشارت الصحيفة إلى إعلان كاميرون إلى أن المملكة المتحدة تتعرض لخطر كبير يهدد أمنها القومي ويعد أكثر الأمور خطيرة في التاريخ البريطاني، واتخاذه إجراءات صارمة لمكافحة الإرهاب لكي لا تتحول بلاده مصدرا للجهاديين. ونوهت الصحيفة عن عزم كاميرون سن قوانين جديدة أكثر صرامة لجعل سفر البريطانيين إلى سوريا والعراق أكثر صعوبة، ولمعالجة التطرف بين مسلمي بريطانيا البالغ عددهم 2.7 مليون. وأضافت الصحيفة، أن القرارات التي اتخذتها بريطانيا تأتي بعد التحذيرات التي أطلقها العاهل السعودي من أن أوربا ستتعرض لخطر الإرهاب خلال شهر واحد إذا لم يتم التعامل معه بقوة وبعقل وبسرعة. شروط لفتح معبر رفح وذكرت صحيفة "هاآرتس" العبرية، أن مصر تصر على وضع شروط من أجل فتح معبر رفح، موضحة أنها على استعداد أن تفتح المعبر شريطة أن تقوم قوات تابعة لحرس الرئاسة الفلسطينية بحراسته، بغض النظر عن وجود قوة من المفتشين الدوليين في رفح. وقالت الصحيفة: إن مصر عرضت مطلبها بصورة واضحة أمام حماس وإسرائيل، موضحة أن حماس أبدت في الآونة الأخيرة أنها تدرس الموضوع لكنها لم تعط إجابة واضحة حول ذلك، أما إسرائيل ليس لديها أي اعتراض على هذا المطلب. تخفيف قيود العبور وأوضحت أن مصر أبدت استعدادها لتخفيف قيود العبور عبر نقطة تفتيش رفح في حالة وجود قوة من الحرس الرئاسي للسلطة الفلسطينية على جانب المعبر من اتجاه غزة. وأضافت الصحيفة العبرية: أن مصر لا تريد أن يكون بينها اتصال مباشر وبين رجال أمن حماس، لذلك رغبت في وجود وحدات إضافية من الحرس الرئاسي الفلسطينى لنشرها على طول الحدود بين سيناء وقطاع غزة. ولفتت الصحيفة، إلى أن مصر عارضت الاقتراح الأوربي حول تدريبها لقوات السلطة الفلسطينية على مهمتهم الجديدة. استهداف أحد عناصر "داعش" ونقل موقع "واللا" العبرى اليوم الاثنين، عن صحيفة الحياة اللندنية أن الاحتلال الإسرائيلى استهدف الأسبوع الماضى شابا سعوديا انشق عن تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، تسلل من سيناء إلى غزة، للقتال إلى جانب الفلسطينيين، أثناء العدوان الأخير على غزة. وقالت صحيفة الحياة اللندنية إن "سلطان الحربي، مواطن سعودى انشق عن تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) بعد مشاهدته الجرائم التي تُرتكب في المناطق التي تسيطر عليها، وبعد معايشته القتال بين الفصائل التي تدّعي أنها جهادية". وأضافت:"ُوعرف الحربي في غزة باسم "سلمة"، وأصيب في ساقه أول أيام القصف على القطاع، كما أصيب ببعض الشظايا في رأسه إلا أن ذلك لم يمنعه من التنقل والمشاركة في القتال، غير أنه قتل بعد استهداف سيارة كانت تقله في الشجاعية بصاروخ إسرائيلي الاثنين الماضي".
