طالبت غرفة الصناعات المعدنية بأتحاد الصناعات المهندس رشيد محمد رشيد وزير التجارة والصناعة؛ بضرورة السيطرة على عملية تصدير الخردة للخارج، والأمتناع عن تصديرها للدول الأوروبية مثل أيطاليا و الصين و الهند.قال محمد حنفي مدير عام الغرفة إن تصدير الخردة وصل في2011 إلي 6 أمثال العام الماضي، فقد أرتفعت في منتصف 2010 من 200 ألف دولار الي 10 ملايين دولار، والرصاص أرتفع من 750 ألف دولار إلى 9,6 مليون دولار.و قال حنفي إن هناك اتجاه سائد بين تجار الخردة نحو الأندفاع إلي تصديرها للخارج، ويمثل ذلك خطرا علي الصناعات المعدنيىة في مصر؛ نظرا لضعف فى بعض عناصر الخامات المعدنية، وتعتمد في صناعاتها علي تدوير الخردة، وتصديرها خطر يهديد الصناعة المعدنية، خاصة تصدير الألومنيوم والنحاس والرصاص وغيرهم من المعادن .كما أعدت غرفة الصناعات المعدنية في اتحاد الصناعات مذكرة لمطالبة هيئة التنمية الصناعية بإعادة النظر في نظم محاسبة مصانع تشغيل المعادن لصناعة المسامير والصناعات التكميلية من حيث استهلاك الطاقة.وقال محمد حنفى مدير عام الغرفة إن هناك اتجاه لوقف محاسبة مصانع تشغيل المعادن لصناعة المسامير الصناعات المعدنية التكميلية- بأسعار ساعات الذروة؛ لأن استهلاكها للطاقة لا يشكل خطورة على شبكة الكهرباء.وأضاف حنفى أن الغرفة طالبت بتأجيل رفع أسعار الكهرباء حتى تنتعش الأسواق العالمية، بخاصة أن ارتفاع أسعار الكهرباء ليس في صالح الصناعة المصرية؛ لأن هناك ركودا بالأسواق العالمية يؤثر بالسلب على السوق المحلى.