أكدت الحكومة السورية أن المعارك الدائرة فى بلدة عرسال اللبنانية مسئول بوزارة الخارجية السورية ما تشهده عرسال من اعتداءات وجرائم إرهابية، يستوجب تقديم الدعم والوقوف مع الجيش اللبناني.وأضاف المصدر أن دمشق تؤكد وقوفها مع الجيش اللبنانى وتضامنها معه فى التصدى للمجموعات الإرهابية والقضاء عليها وهى على ثقة تامة بانتصار لبنان فى هذه المعركة وإحباط كل ما يحاك ضده لزعزعة أمنه واستقراره.وأضاف المصدر السورى أن سوريا كانت حذرت مرارا من أن الإرهاب المدعوم من الخارج لا يعرف حدودا ولا هوية وسيمتد إلى المنطقة وجوارها إن لم يتم التصدى له وتجفيف منابعه وإلزام الدول المعروفة الداعمة لهذه المجموعات الإرهابية بوقف التمويل والتسليح والتدريب والإيواء، حيث يتهم نظام الرئيس السورى بشار الأسد دولا على رأسها السعودية بدعم مسلحى المعارضة فى سوريا.وتدور معارك عنيفة فى محيط عرسال وحدودها مع منطقة القلمون السورية، على إثر قيام مسلحين بهجوم على حواجز للجيش بعد توقيفه قياديا جهاديا سوريا. وأدت المعارك إلى مقتل نحو 16 جنديا لبنانيا بينهم ضابطان، وفقدان الاتصال مع 13 آخرين، كما اقتحم المسلحون فصيلة لقوى الأمن فى داخل عرسال، واقتادوا عناصرها إلى مكان مجهول، بحسب مصدر أمني.وتشارك بلدة عرسال ذات الغالبية السنية المتعاطفة مع المعارضة السورية، حدودا طويلة مع جرود منطقة القلمون شمال دمشق، والتى يتحصن فيها مسلحون يخوضون معارك مع القوات النظامية السورية وعناصر حزب الله اللبنانى الموالى لها.