شهدت بلدة عرسال الحدودية شرق لبنان فرار المئات من المدنيين عقب اجتياح مسلحين سوريين البلدة، بينما يخوض فيها الجيش اللبناني قتالا مع المسلحين لتحرير المنطقة. يعد ذلك أكثر امتداد للحرب الأهلية السورية في لبنان خطورة. وسارع سكان البلدة إلى النزوح مستقلين سياراتهم وشاحناتهم اليوم، خشية وقوع المزيد من أعمال العنف نظرا لاحتمالية إرسال الجيش اللبناني مزيدا من التعزيزات إلى المنطقة. وشوهدت نحو 12 شاحنة تقل دبابات للجيش اللبناني متوجهة إلى مشارف مدينة عرسال. القتال الدائر منذ 3 أيام أسفر عن مقتل أحد عشر جنديا لبنانيا حتى الآن وفقدان 13 آخرين عقب الهجوم الذي شنه مسلحون سوريون عبر الحدود واجتياحهم موقعا للجيش في المنطقة. وتعهد الجيش اللبناني بهزيمة المتطرفين.