بدأت محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار محمود كامل الرشيدي، أولى جلسات سماع مرافعة المحامى فريد الديب، في قضية إعادة محاكمة الرئيس المخلوع محمد حسنى مبارك ونجليه جمال وعلاء مبارك ووزير داخليته حبيب العادلى وستة من مساعديه لاتهامهم بقتل المتظاهرين ابان ثورة 25 يناير في القضية المعروفة إعلامياً ب " محاكمة القرن ". وقال الديب إن مبارك عاني من الظلم لمدة 3 سنوات وانصفه القضاء بإعادة محاكمته مرة آخرى، مؤكداً أن الحقائق أصبحت لتظهر رويدا رويدا من الذي قتل وخرب وحرق ويبقي ان ينصفه القضاء. واشار الديب إلى أنه من 25 يناير 2011 حتي 30 يوليو 2013 كانت حلقة من حلقات مؤامرة كبرى على المستويين الدولي والمحلي، تستهدف تدمير البلد الامين واشاعها لفوضي والرعب واغراق البلد في بحور من الدم المصري. وتابع: "فرضت جماعة الاخوان الإرهابية سيطرتها علي الدولة وحاولت انتزاع اجزاء من اراضيها لضمها الي دول اخري أو ضمها لمن يخدم الصهاينة والارهاب، ولولا صحوة الشعب وانتفاضته ووقوف القوات المسلحة التي صمدت بجانبه لضاعت مصر". وشدد الديب على ان هذه الحقائق أصبحت ثابتة بين ملف الدعوي وموثقة في محاضرها من خلال أقوال الشهود الذين سمعتهم المحكمة في تحقيقاتها في جلساتها السرية وغيرها ومن المستندات التي امرت المحكمة بضمها ومن المستندات التي قدمها باقي الدفاع.