أدانت جبهة أحرار الحريات بنقابة المحامين، انتهاكات التنظيم الإرهابى داعش فى حق المسيحيين بالعراق، واصفة التهجير القسرى لمسيحيى الموصل بالجريمة النكراء ضد كافة القيم الإنسانية. وأوضحت الجبهة فى بيان لها بأن حرية الدين والمعتقد مدرجة فى الإعلان العالمى لحقوق الإنسان (المادة 18)، وأعيد تأكيدها فى العهد الدولى الخاص بالحقوق المدنية والسياسية (المادة 18)، الذى وقعته 160 دولة، بالإضافة إلى حرية التعبد، حرية اعتناق دين أو معتقد، أو عدم اعتناق أى منهما أو تغييرهما أو التخلى عنهما. وتدافع جبهة أحرار الحريات عن مبدأى "حرية الدين والمعتقد" و"حرية الرأى والتعبير"، وتعملان على تعزيزهما، وهما مبدآن مرتبطان ارتباطاً وثيقاً ومتكاملاً ويقومان على طابع كونى وغير قابل للتجزئة أو للفصل عن باقى حقوق الإنسان. كما أن الجبهة تدين صمت الحكومات والمنظمات العربية ومنظمة الأممالمتحدة، حيال هذه الجرائم التى ترتكب فى حق مسيحى الموصل والعراق، وترفض الجبهة تقسيم العراق أو أى دولة عربية أو إسلامية مطلقا، وعلى الحكومات والدول أن تتكاتف من أجل القضاء على العصبات التى تتخذ اسم الدين لتنفيذ جرائمهم اللإنسانية.