ألقي القبض عليه مساء أمس الأحد إلى جانب أربعة من أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي؛ لتنتهي أسطورة اختبائه منذ فض اعتصام مؤيدي الرئيس المعزول في رابعة العدوية، والنهضة.. إنه صفوت عبد الغني، القيادي بالجماعة الإسلامية، وحزب البناء والتنمية. نبأ القبض على "عبد الغني" تسبب في صدمة لدى مؤيدي ما يسمى ب"تحالف دعم الشرعية"، المؤيد لجماعة الإخوان الإرهابية،؛ إذ كانوا يعتبرون كتاباته على مواقع التواصل الاجتماعي بمثابة حافز لاستمرارهم في التظاهر من أجل عودة مرسي. اغتيال رفعت المحجوب انضم صفوت عبد الغني إلى الجماعة الإسلامية وهو لا يزال طالبًا بالمرحلة الثانوية، واتهم في قضية اغتيال السادات وعمره لم يتجاوز وقتها 18 سنة. وحصل على البراءة في قضية اغتيال رفعت المحجوب، رئيس مجلس الشعب الأسبق، رغم اعترافه بارتكاب الحادث. الهروب من السجن و يعد عبد الغني، صاحب أشهر واقعة هروب من السجن أثناء حبسه عام 1992 في قضية اتهامه بالتحريض على قتل الكاتب والمفكر فرج فودة. وفي عام 2012 أكد أن الجماعة الإسلامية لن تخوض انتخابات الرئاسة وأنها تسعي لتأسيس حزب سياسي وامتدح وقتها أيمن الظواهري، زعيم تنظيم القاعدة. وفي عام 2011 قاد صفوت عبد الغني اعتصاما استمر عدة أشهر أمام السفارة الأمريكية لمطالبة الولاياتالمتحدة بالإفراج عن الدكتور عمر عبد الرحمن، المفتي السابق للجماعة الإسلامية والجهاد في مصر، والمحبوس في سجونها بتهمة التحريض على الإرهاب. المنيامسقط الرأس ولد صفوت عبد الغني عام 1963 بمحافظة المنيا، وحصل على الثانوية العامة ومن ثم التحق بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية؛ وفي عام 1981 عقب القبض عليه في قضية اغتيال السادات تم وقف قيده بالكلية لعدم حضوره المحاضرات، ثم بكلية الآداب في جامعة المنيا، قسم دراسات إسلامية وتخرج فيها عام 1992. و أثناء وجوده بالسجن حصل على ليسانس الحقوق عام 1997 من جامعة القاهرة، كما حصل على الماجستير عام 1999 من كلية الحقوق بجامعة عين شمس، وحصل على درجة الدكتوراة من كلية الحقوق بجامعة القاهرة عام 2007 بعنوان "التعددية السياسية وتداول السلطة".