رسالة دكتوراة حول التعددية السياسية للمتهم باغتيال رئيس مجلس الشعب السابق تجري غدا الاحد مناقشة، رسالة دكتوراه مقدمة من متهم سابق في قضايا اغتيالات، وقيادي بالجماعة الإسلامية بمصر التي أعلنت نبذها العنف أخيراً. ويدور موضوع الرسالة عن «التعددية السياسية»، وأشرف عليها الوزير الأسبق والفقيه الدستوري الدكتور يحيي الجمل (رئيس حزب الجبهة الديمقراطية المعارض). وتقدم لنيل شهادة الدكتوراه من كلية الحقوق بجامعة القاهرة، صفوت عبد الغني، القيادي بالجماعة الإسلامية بمصر الذي كان متهماً في قضيتي «اغتيال رئيس البرلمان السابق» رفعت المحجوب و«الجهاد الكبرى». واعتقل عبد الغني عدة مرات وسُجن نحو 16 عاماً على فترات متفرقة منذ انضمامه للجماعة الإسلامية بمصر في أواخر السبعينيات من القرن الماضي. وسبق اتهامه في قضية اغتيال رئيس مجلس الشعب السابق الدكتور رفعت المحجوب، وفي قضية الجهاد الكبرى عقبت اغتيال الرئيس المصري الراحل محمد أنور السادات، لكنه حصل علي أحكام بالبراءة. وقال «عبد الغني« إن اختياره لموضوع رسالته حول «التعددية السياسية وتداول السلطة في الفكر الإسلامي والفكر الديمقراطي»، لا يأتي من منطلق شغفه بالحصول علي درجة الدكتوراه، ولكن لانشغاله بالموضوع ذاته وتفاصيله. وأوضح أن «هذا الموضوع محسوم إلى حد كبير في الفكر الديمقراطي، لكنه يحمل تبايناً شديداً داخل المذاهب والرؤى الإسلامية ما بين الوجوب والحُرمة، وما بين التقييد والإطلاق».