كتب : الحسيني محمد ووكالاتدعت منظمة العفو الدولية السلطات المصرية لإصدار أوامرها للشرطة بالتوقف عن ترهيب عائلة سيد بلال الذي توفي بعد اعتقاله على خلفية تفجير الكنيسة القبطية في الاسكندرية في يوم رأس السنة الجديدة.وذكر بيان المنظمة أن عائلة المواطن سيد بلال البالغ من العمر 32 عاما قدمت شكوى رسمية تقول فيها إنه تعرض للتعذيب حتى الموت.وأضاف البيان إن عائلة المتوفي تلقت تهديدات من قبل ضباط الشرطة بالاعتقال والقتل إذا أصروا على تقديم شكواهم.وكانت النيابة العامة المصرية قد أمرت بتشريح جثة بلال بناء على بلاغ قدمته عائلته تتهم فيه الشرطة بتعذيب بلال حتى الموت.ونقلت وكالة رويترز للأنباء عن شقيق المتوفي قوله إن شقيقه اعتقل عقب حادث تفجير كنيسة القديسين في الاسكندرية وبعد يوم من اعتقاله تم تسليم جثته لعائلته وبدت عليها آثار تعذيب.ورفضت وزارة الداخلية المصرية التعليق على الأمر بينما أكد المحامي العام في الاسكندرية أنه سيتم التحقيق في البلاغ المقدم من العائلة.ولم تعلن السلطات رسميا وجود علاقة بين الحادث والمعتقلين واكتفت بالقول إن هناك الكثير من الأشخاص خضعوا للاستجواب عقب الحادث.وتتهم منظمات حقوق الانسان الشرطة باستخدام العنف ضد المعتقلين دون عقاب.وتؤكد الجماعات الحقوقية أن ما يساعد على ذلك هو قانون الطوارئ المفروض منذ عشرات السنين ويسمح باحتجاز أشخاص لأجل غير مسمى.من جانبها ترفض الدولة هذه الاتهامات وتؤكد أن استخدام قانون الطواريء لمكافحة المخدرات وقضايا الإرهاب.