أصدرت السلطات التعليمية فى بريطانيا قرارًا يقضى بمنع معلمة مدرسة من مزاولة عملها، بعدما ثبت تورطها بإرسال 2000 رسالة إباحية على الأقل إلى طلابها فى المدرسة حيث كانت تعمل. وخلصت التحقيقات إلى أن المعلمة فيكتوريا آيريس، البالغة من العمر 30 عامًا، كانت تبعث برسائلها الخادشة للحياء عبر برنامج التواصل الاجتماعى "واتس آب"، بما فيها رسالة تحتوى على تفاصيل علاقاتها الحميمية أرسلتها لطفل فى ال11 من عمره. يُذكر أن هذه ليست المرة الأولى التى يتم توقيف معلمة الكيمياء فيكتوريا عن التدريس، إذ سبق وأن تعرضت لهذا الإجراء فى أبريل 2013 جراء إرسالها رسائل مماثلة لتلاميذها الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و16 عامًا، وذلك فى غضون 9 أشهر من عام 2012. أسفر سوء سلوك المعلمة عن إقصائها تمامًا عن هيئة التدريس، بعد أن باتت رسائلها حديث الساعة فى المدرسة حتى بين المعلمين، إلى أن كشف أحد التلاميذ لمدير المدرسة أنتونى روبرتس عن هذه الرسائل الخادشة. لكن الشرطة لم توجه أى تهمة لمعلمة الكيمياء، وذلك "لعدم وجود أى أدلة على اعتداء جسدى أو تحرش بالطلاب". فقد أُجبرت فيكتوريا آيريس على تقديم استقالتها فى حينه بعد ثبوت التهمة عليها، وذلك بناء على ضغوط من إدارة المدرسة وأولياء أمور التلاميذ. يُشار إلى أن قرار حظر فيكتوريا ممارسة التدريس سارى المفعول مدى الحياة، ويشمل كل مدارس المملكة المتحدة، أى أنها لا تستطيع العمل فى أى مدرسة ببريطانيا.