خيم الحادث الارهابي أمام كنيسة القديسين بالاسكندرية على اول لقاء لابناء الجالية المصرية في الرياض في الامسية الثقافية العربية التي استهل بها المكتب نشاطه الشتوى لهذا العام حيث قدم السفير محمود عوف سفير مصر في السعودية الذي افتتح اللقاء العزاء باسم ابناء الجالية لاسر ضحايا الحادث الآثم وناشد السفير محمود عوف كل ابناء مصر بالعمل معا لتجاوز هذا الحادث الاليم الذي كما قال بحضور نخبة من الادباء والشعراء المصريين والعرب من كل الدول العربية وعدد كبير من رجال الاعلام السعودي والعربي ووكالات الانباء العربية والاجنبية لن ينال من وحدتنا واستقرارنا ومسيرتنا الشاملة سياسية واقتصادية واستثمارية وثقافية واجتماعية.واستهل الموسم الشتوى عقب الافتتاح ببيان اعلامي تلاه الدكتور صلاح طاهر المستشار الثقافي حول الحاث قال فيه يعرب المكتب الثقافي التعليمي المصري بالرياض عن بالغ الأسى لجريمة التفجير الانتحاري بكنيسة القيدسين بالإسكندرية والتي راح ضحيتها عشرات المواطنين المصريين. إن هذا العمل الوحشي نقابله بأحد لهجات الاستنكار والاستهجان. كما أن علينا جميعاً وبنفس القدر من الأهمية أن نقف في وجه تلك الأفكار الإرهابية المتطرفة التي أزجت هذه الأعمال العدوانية. إن الإرهابيين الذين قاموا بهذا التفجير حادوا عن المنهج الإسلامي القويم السمح والذي تكثر فيه الشواهد التاريخية والعقدية على إعلاء القيم التسامح والرحمة والسلام. فالإسلام لا يعرف التفريق بين الأجناس أو العرقيات أو الأديان من حيث أن كل بني البشر يستحقون التمتع بالكرامة الإنسانية الأساسية. فلا فضل لعربي على أعجمي إلا بالتقوى، فالإسلام قد أرسي العدل والسلام والتعاون كقواعد للتفاعل بين أصحاب المختلفة.هذا واستذكر الحضور اخوانهم المسيحيون الذين لهم حضور مميز في الفعاليات الثقافية السعودية والذين يتميزون بالتواجد الدائم في فعاليات المكتب الثقافي ولهم اسهاماتهم المعروفة لكل ابناء الجالية المصرية في الرياض .وسيطرت احداث اسكندرية على كل قصائد الشعراء الذين شاركو في الحادث في الامسية التي ادارها الشاعر السيد الجزائرلي بمشاركة الشعراء هدى الدعفق وواحمد الغامدي السسعودية ,الامير كما وعماد قطري وعماد ابو طالب من مصر ,ميسون ابوبكر الاردن ومحمد الشهدي من المغرب الجميع اجمعو في قصائدهم على نبذ الفتنة والدعاء بحماية مصر من حقد الحاقدين مشددين على ان الاسلام برىء من هذه الفعال الجبانة .كما شملت الأمسية اضافة الى شعراء الفصحى والعامية تقديم تراث عربي موسيقي قدمه حسن شهاب ومحمد زويلمن مصر وماهر العامرسوريا ورامى بركات من فلسطين عزفوا وتغنوا بالنسيج الواحد للأوطان العربية العامرة بالتراث والثقافة والحضارة والفنون.
