اسيوط/محسون غيط القليوبىتظاهر اليوم ألاف الأقباط من قرية العزية بمحافظة اسيوط والتي يبلغ عدد سكانها قراب 50الف نسمة ويبلغ نسبة الأقباط فيها أكثر من 90% احتجاجا على ما تعرض له أقباط كنيسة القديسين بالأسكندرية حيث ردد المتظاهرون شعارات ( يإرهابى ياخسيس دم القبطي مش رخيص ) و(مظلومين مظلومين في بلادنا مظلومين ).حيث بدأت المظاهرة من أمام كنيسة مارى جرجس بالعزية وطافت القرية وسط حصار أمنى مشدد فرضته قوات الأمن رافعين الصلبان .يقول إبراهيم فخري مسئول الرصد بمنظمة حقوق الإنسان وابن القرية أن ما حدث يعتبر إرهاب للأقباط في بلادهم لأنهم قبل كل شئ مصريين ولا يجوز أن يتم التعامل مع الشعب المصري على أساس ديني أو طائفي ولا بد للدولة أن تتخذ قرارا حاسما ضد هذه الممارسات الإرهابية المتكررة كل عيد وضرورة القبض وملاحقة مرتكبي الحادث قبل أن يحدث ما لا يحمد عقباه.وأكدناصرجميل جرجس نطالب بحريتنا وامننا ولابد من اعادة النظر من قبل المسئولين فى حماية الاقباط فى جميع انحاء مصر وان ما حدث فى الاسكندرية ممكن يحدث فى اى محافظة اخرى الله أن ما حدث يعتبر تقصير أمنى في المقام الأول و لابد لأجهزة الأمن أن تكون على قدر من المسئولية ولابد أن يكون هناك الاحتياطات الأمنية اللازمة قبل أي مناسبة قبطية في ظل هذه التهديدات المستمرة التي تلاحق الكنائس المصرية والقبطي الآن لا يجد الأمان في بلده فأين يبحث عن هذا الآمان وإلى أين يذهب.ويقول الأب ويصا راعى كنيسة السيدة العذراء للأقباط الارثوزكس أن ماحدث في تفجيرات الإسكندرية لم يستهدف الأقباط فقط وإنما استهدف مصر بأكملها ولكن الخطأ الذي أريد أن أعلق عليه ان الاقباط منذ فترة مههدون من الخارج بضرب كنائسهم فأين الاحتياطات الامنية التى تم أخذها حيال هذه التهديدات ولماذا تعاملنا نع هذه التهديديات بإستخفاف فالمسئولية كاملة يتحملها الامن الذى لم يؤدى واجبه على أكمل وجه ولكن المحير فى الامر أيضا ان التفجيرات وفقا للتحقيقات الاولية صنعا محليا فما تفسير ذلك ام ان هذه المتفجرات تم تصنيعها داخل مصر لتكون المسئولية داخلية.ويقول عاطف امير حفظ اللة عضو فى جمعية حقوق الانسان ومن اهالى العزية اننا نطالب من جميع المصريين ضبط النفس لاننا نعيش فى وطن واحد وكما قال البابا شنودة بان مصر وطن يعيش فينا وليس وطن نعيش فية.
