شهدت عملية الاقتراع في الانتخابات الرئاسية اقبالاً كبيراً من قبل المواطنين الذين يختارون اليوم الرئيس المصري القادم بعد أن نجحوا في الإطاحة بنظام الاخوان والرئيس المعزول محمد مرسي وعبر عدد من المواطنين والمراقبين عن ارتياحهم لسير العملية الانتخابية وللإجراءات الأمنية المتبعة لتأمين مراكز الاقتراع ومنع حدوث خروقات تعكر صفو الأجواء الانتخابية. وتوصف هذه الانتخابات بالثانيه منذ ثوره يناير من نوعها في مصر التي شهدت رئيساً تمسك بكرسيه طوال ثلاثين عاماً، متسلحاً بحكم الحزب الواحد قبل أن يخلعه شعبه ويضعه هو وأبنائه في قفص الاتهام، وايضاً شهدت رئيساً فاشي هو وجماعته اكثر من عام متمسكا بالشرعية التى أسقطها الشعب 30 يونيو فى الموجه الثانيه للثورة