كتب/ هاشم حسن وعلى رجببدأت قوات الأمن إتخاذ سلسلة من الإجراءات الإحترزاية بعد حادثة التفجير في كنيسة القديسين .وفرضت سياجا أمنيا قويا حول الكنيسة . كما تم إحتجاز عشرات الأفراد الذين تواجدوا في نطاق الكنيسة ، وذلك للإستماع الي شهود الحدث بتلقائية وبدون تحريف .يتردد بقوة أن القاعدة نفذت تهديدها الذي أعلتته منذ شهور ، وذلك بالإعتداء علي أقباط مصر ، كما تم الإعتداء علي أقباط العراق .و الجدير بالذكر أن مساكن أقباط العراق تعرضت صباح الجمعية 31 ديسمبر . وأسفرت هذه الأحداث عن قتل مواطنين مسيحيين وجرح عدد آخروقالت مصادر في الأسكندريةإن ضحايا حادث إنفجار كنيسة القديسين بلغ عشرة أفراد حتي الساعة الثالثة صباحا . وإن كان محافظ الأسكندرية اللواء عادل لبيب يقول إن الضحايا أربعة مواطنين فقط .تقع كنيسة القديسين في حي المنتزة الذي تسكنه شريحة عريضة من الطبقة الوسطي والأقل من الوسطي .التطور الأكثر قلقا : إن عددا كبيرا من الأقباط يتجمعون ويتجمهرون ويشتبكون مع قوات الأمن ورجال الأسعاف . وبالتالي تتعرض عمليات الإغاثة الي الإعاقة نتيجة مايحدث.وتحاول السلطات الأمنية السيطرة علي الموقف بكل وسائل التهدئة . كما تسعي في نفس الي جمع الأدلة الواقعة حال وقوع الحادث لمساندة التحقيقات والوصول الي الجناة .وقد بث تلفزيون القاهرة تصريحا لمحافظ الأسكندرية إنه يرجح أن يكون التفجير بفعل جهات خارجيةعلى جانب اخر ، نشر موقع اليوتيوب اول مقاطع فيديو خاص بالانفجار الذى هز مدينة الاسكندرية ، كما نشرت صفحة الشهيد خالد سعيد مقطع اخر يظهر الصور الاولى لعملية الانفجار وقد تمكن موفع النهار من الحصول على المقطعين فور عرضهما على اليو تيوب .