ذكرت صحيفة جيروزاليم بوست الاسرائيلية فى تحليل لهااليوم الخميس ان لقطة مصورة للعلاقات بين أوروبا وإسرائيل فى عام 2010 تظهر مزيجامن الصعود والهبوط وعداء واضح حيال الدولة العبرية.وقالت الصحيفة فى تقرير أوردته فى موقعها على شبكة الانترنت إن منظمة التعاونالاقتصادى والتنمية- التى تتخذ من باريس مقرا لها- اعترفت باسرائيل فى ناديهاالخاص للاقتصاديات العالمية الرائدة وإنه فى الوقت الذى كانت ثلاث دول- هى سويسراوالنرويج وايرلندا التى تتصاعد فيها مشاعر مناهضة لاسرائيل- قد ابدت استياءللموافقة على انضمام اسرائيل للنادى.. الا انها قررت فى سبتمبر الماضى الانضمامالى تصويت بالاجماع للدول الاعضاء البالغ عددها 31 دولة للموافقة على انضمامها .وقالت الصحيفة ان اعضاء النادى سوف يوسعون فرص المستثمرين الاجانب فى اسرائيلويساعدون فى تحسين معدل الائتمان بذلك البلد.وأشارت إلى أن قرار الاتحاد الاوربى فرض جولة من العقوبات فى اكتوبر الماضى ضدالبرنامج النووى الايرانى يمثل نوعا من التغير الشديد فى موقف اوربا حيال ايرانفيما كانت اسرائيل قد ايدت عقوبات مشددة تستهدف قطاع الطاقة فى ايران.وأشارت الصحيفة الى ان الفجوات فى عقوبات الاتحاد الاوربى مازالت تحتاج الىسدها حسبما قال مراقبون وان مثالا على ذلك ارتفاع الاستهلاك فى ايطاليا للنفطالخام الايرانى وايطاليا وان استيراد إيطاليا للنفط الايرانى زاد بنسبة 8ر90 % خلال الاشهر التسعة الاولى لعام 2010 ورفضت شركة ايجل السويسرية العملاقة انهاءصفقة غاز تقدر ب 18 مليار يورو الى 22 مليارا مع شركة تصدير الغاز الوطنيةالايرانية.
