أعلنت الدكتورة مشيرة خطاب وزيرة الدولةللأسرة والسكان اليوم الأربعاء عن انضمام ثلاث قرى جديدة للقرى المصرية التىتجاوز عددها 75 قرية مناهضة لختان الإناث على مستوى محافظات الجمهورية أغلبها فىالصعيد والقرى الثلاث الجديدة تقع فى محافظة بنى سويف وهى تزمنت الشرقية - دشطوط- الحلابية .ووجهت الشكر لاهالى هذه القرى لجهودهم الكبيرة وعملهم الجاد من أجل إعلان هذهالقرى مناهضة لواحدة من أكثر الممارسات عنفا ضد حق الطفلة والمرأة ، وضد حقالأسرة في حياة سعيدة ومستقرة ، لافتة إلى أن قرى محافظة بنى سويف كانت سباقةإلى توقيع وثائق شعبية ضد ممارسة ختان الإناث منها وثائق قريتى بنى خليل فى عام2007 والدوالطة فى عام 2008.جاء ذلك اليوم خلال زيارة الدكتورة مشيرة خطاب الميدانية لمحافظة بنى سويفلمتابعة الأنشطة التى تقوم بها الوزارة هناك بحضور الدكتور سمير سيف اليزل محافظبنى سويف وممثلى الوزارات المعنية، والجمعيات الأهلية.وأوضحت أن هذه الأصوات التى تعالت من صعيد مصر كان لها أكبر الأثر فى مساعدةنواب الشعب على إقرار قانون بتجريم ختان الإناث فى عام 2008 بمقتضى قانونالعقوبات ، كما كان لهذه القرى الشجاعة الفضل فى طرح ختان الإناث بمنتهى الشفافيةبين عامة الشعب فى القرى وعلى المستوى القومى العام فى وسائل الإعلام ، بعد أنكان ختان الإناث من القضايا المسكوت عنها لسنوات طويلة جدا .وأشارت إلى أن المعلومات الصحيحة عن هذه الجريمة توفرت، وأصبح معلوما أن ختانالإناث لا يؤدى بأى طريقة إلى العفة ، وأن العفة والأخلاق قيم يتحكم فيها عقلوتربية وضمير البنت وليس قطع جزء من جسدها ، مؤكدة ضرورة تغيير كلمة ختان الإناثوان نستبدلها بالمصطلح الذى يعبر عن حقيقة هذه الممارسة ألا وهو تشويه الأعضاءالتناسلية الخارجية للأنثى ، فما يحدث من خلال هذه الممارسة هو تشويه حقيقىللأعضاء الأنثوية يؤذى أجساد ونفوس بناتنا ، ويصاحب الفتاة طوال حياتها سواء قبلالزواج أو بعده .