أكدت تقارير صادرة عن بعض الائتلافات والكيانات في صعيد مصر، عن اعتناق 50 من أتباع الطريقة الصوفية البرهامية للمذهب العلوى الشيعى داخل محافظة قنا إحدى محافظاتجنوب الصعيد بعد ارتدادهم عن البرهامية واعتزامهم اعتناق المذهب العلوى. وأضافت التقارير أن المجموعة التى تتكون من 50 برهاميا أعلنت سراً اعتناقها المذهب العلوى الإيرانى داخل الصعيد معلنة عن استعدادها لدعم الرئيس السورى بشار الاسد والتطوع للقتال بصفوف الجيش السورى. يأتى ذلك بعد اعتناق عدد كبير من أبناء الجعافرة للمذهب الجعفرى الإيرانى خاصة داخل محافظة أسوانوقنا مع إقدامهم على تأسيس عدد من الحسينيات الشيعية داخل قرى أشراف قناوأسوان خاصة أن الدستور الجديد يكفل حرية العقيدة لاتباع المذاهب الشيعية بمصر. من جانبه أكد زيدان القنائى، القيادى بالمجلس السياسى للمعارضة المصرية وعضو تقصى الحقائق بمنظمة العدل والتنمية، أن أحد الإعلاميين البارزين مؤسس ائتلاف قبلى للقبائل العربية ينتمى للقبيلة الهلالية بأسوان له اتصالات قديمة بإيران وحزب الله والأنظمة القومية ومنها نظام صدام والقذافى والتي تدعم انتشار التشيع داخل الصعيد. في السايق ذاته أكد ائتلاف معدومى الدخل والعاطلين بصعيد مصر، رصده لبؤر شيعية وحسينيات تم اقامتها للشيعة داخل محافظة قناوأسوان وإحدى قرى أشراف قنا لنشر التشيع، وحذر الائتلاف من الدور الذى تلعبه المخابرات الإيرانية داخل السودان وصعيد مصر. وطالب الائتلاف جهاز المخابرات العامة المصرية برصد كافة البؤر الشيعية خاصة بعد اصدار جريدة للشيعة فى مصر، وأشار الى وجود قبائل بأسوان جذورها شيعية تساهم فى انتشار التشيع. ودعا الائتلاف محافظات الصعيد بالتصدى وبكل قوة للمد الشيعى المذهبى داخل مصر وخاصة فى المحافظات البعيدة والمهمشة كصعيد مصر والذى يهدف الى إحداث فتن مذهبية كبرى داخل مصر من خلال استغلال المخابرات الإيرانية للطرق الصوفية والقبائل ذات الجذور الإيرانية التى هاجرت الى مصر وخاصة الصعيد بعد الثورة الاسلامية فى إيران عام 1979 وحذر من ثورة كبرى لآل البيت السنة الحقيقيين ضد الوجود الشيعي داخل صعيد مصر.