رفض الجهاز الفنى للأهلى بقيادة فتحى مبروك الاستعانة بعمرو زكى مهاجم الزمالك السابق فى هجوم الفريق بعد أن عرضته الإدارة على الفريق. وجاء تفكير الاهلى فى اللاعب فى ظل غياب أحمد رؤوف لاعب إنبى السابق عن مستواه ولم ترض عنه الجماهير الحمراء...بجانب الغياب الطويل لعماد متعب بسبب الإصابات المتجددة، ورحيل أحمد عبد الظاهر بعد واقعة رابعة الشهيرة، وانتقال دومينيك دا سيلفا للزمالك واعتبار السيد حمدى من المهاجمين المتأخرين قليلاً بالإضافة إلى عدم مشاركته بشكل أساسي. جاء ذلك بعد أن عرض أحد وكلاء اللاعبين عمرو زكى على القلعة الحمراء والذى لا يرتبط بأى تعاقد فى الوقت الراهن بعد أن فسخ تعاقده مع الرجاء البيضاوى المغربي. ويعتبر مسئولو الأهلى صفقة زكى بالمربحة لحل أزمة الهجوم فى صفوف المارد الأحمر خاصة أن زكى يتمتع بخبرة دولية وقوة بدنية يحتاجها الفريق فى الخط الأمامى بجانب انه لن يكلف خزائن القلعة الحمراء الكثير. المثير أن فتحى مبروك يرفض الصفقة المجانية فى تدعيم خط الهجوم خلال فترة الانتقالات الصيفية المقبلة وطالب الإدارة برئاسة محمود طاهر بالبحث عن صفقة أخرى بسبب كثرة إصابات اللاعب وبحثه الاستعانة بلاعبين شباب يقوم بتصعيدهم أو ضم لاعبين سوبر. وتردد داخل الاهلى أن مبروك بدأ يتدخل فى إبرام صفقات الأهلى وأنه لن يرضى بدور «المدرب المحلل» لمدير فنى جديد يتولى تدريب الفريق ولن يدير الفريق دون أن يكون له رؤية ورأى حول اللاعبين القادمين للأهلى. مما زاد غضب الإدارة التى ترفض تدخل مبروك فى سير خارطة الطريق التى وضعوها لتطوير فريق كرة القدم لعودته لمنصات التتويج من جديد خاصة انه اعترض على سعى الاهلى لضم اللاعبين وليام جيبور وأيمن حفنى لاعبى الجيش المرشحين للعب فى القلعة الحمراء. كما أن مبروك اصبح أكثر شراسة فى تعامله مع نجوم الأهلى وكشر عن انيابه وبعث برسالة واضحة لجميع لاعبى الفريق بشكل عام، وأبرزهم عبد الله السعيد وأحمد فتحى وحسام عاشور خاصة الذين تنتهى عقودهم مع النادى بنهاية الموسم بشكل خاص، مؤكدا لهم أن الأهلى لن يقف على أحد.. يذكر أن الثلاثى عبد الله السعيد وأحمد فتحى وحسام عاشور رفضوا كل محاولات النادى للتجديد، وعقد علاء عبد الصادق المشرف العام على الكرة جلسات مع اللاعبين لمحاولة الوصول إلى حل نهائى سواء بالتجديد أو غلق الملف نهائيا. على صعيد آخر أكد محمود طاهر رئيس النادى الأهلى أنه لم يستبعد فى أى حوار صحفى أن يتم الاستعانة بمدرب أجنبى للأهلى فى الموسم المقبل، مشددا على أن كل الخيارات متاحة على حسب حاجة الفريق. وقال طاهر «مبدئيا لم أقل إن الاهلى سيقوده الموسم المقبل مدرب محلي، أو إن الضائقة المالية ستكون دافعا لذلك كما نشر عني». وأضاف «صحيح أن النادى يمر بضائقة مالية حقيقية وكبيرة، ولكننا لن نبخل على الفريق بمدرب أجنبي، سندبر راتبه بشتى الطرق إذا اقتضت الضرورة، خاصة ان مجلس الإدارة بالكامل مع فكرة أن المدرب الأجنبى أصلح للأهلي». وتردد داخل القلعة الحمراء أن رجل الأعمال الشهير ياسين منصور عضو مجلس ادارة الاهلى السابق وافق على دعم صديقه محمود طاهر و دعم راتب المدرب الجديد ماديا . واستجاب ياسين منصور لنداء الأهلى مؤكدا انه لن يتخلى عن ناديه فى هذه المرحلة الصعبة. وكان منصور قد ساهم لعدة سنوات فى دعم راتب المدير الفنى الأسبق للأهلى مانويل جوزيه إلى جانب بعض الصفقات الأخرى بالقلعة الحمراء. من جهة اخرى طالب مجلس إدارة الأهلى برئاسة محمود طاهر، المهندس خالد عبدالعزيز، وزير الشباب والرياضة، بضرورة عودة الجماهير للمدرجات خلال الفترة المقبلة. وأثنى وزير الرياضة على المظهر الذى خرجت به مباراة الأهلى وسبورتنج بدورى اليد، مشيرًا إلى أن المظهر الحضارى للجماهير الحمراء يعد أحد الأسباب التى تدفعهم للمطالبة بعودة الجماهير للمدرجات خلال الفترة المقبلة.