يواصل المطرب الشعبى شعبان عبدالرحيم تحضيراته النهائية لبدء تصوير أولى حلقات برنامجه الجديد «حياتى وحكاياتى»، الذى يتناول من خلاله رحلة صعوده إلى عالم الفن والشهرة التى وصل إليها بعد معاناة طويلة مع الحياة. وجاء إقبال «شعبولا» على هذا البرنامج بعد أن قدم المطرب تامر حسنى قصة حياته على فضائية «MBC»، فى برنامج بعنوان «رحلة صعود»، حيث تناول من خلاله رحلة وصوله للنجومية، والمصاعب التى واجهته، وأهم من وقفوا بجانبه. وهو الوضع نفسه للمطرب محمد حماقى الذى قدم هو الآخر برنامجًا على فضائية «الحياة» روى من خلاله مسيرته الفنية، وأهم التحديات التى كان عليه مواجهتها، وكيف تغلب عليها. وأكد المطرب شعبان عبدالرحيم، أن برنامجه يختلف شكلاً ومضمونًا عن برنامجى تامر حسنى ومحمد حماقى، حيث أوضح أنه سيقدم من خلاله أسرارًا خطيرة لم يعرفها عنه أحد من قبل، مشيرًا إلى أنه بدأ بالفعل تصوير أولى حلقاته من برنامج «حياتى وحكاياتى»، موضحًا أنه لم يستقر على الفضائية التى سيتفاوض معها لتتولى مهمة عرض الحلقات، وأنه فضل الانتهاء من تسجيل وتصوير الحلقات أولًا ثم يبدأ بعدها فى تسويقها، لافتًا إلى أنه تلقى عروضًا كثيرة من بعض القنوات، لكنه لم يتفق معهم بسبب الأجر. وأضاف المطرب الشعبى أن الحلقات ستتناول حياته خلال فترة الشباب، والصعوبات التى واجهته فى أثناء تأديته فترة الخدمة العسكرية، وغياباته المتكررة من الجيش خلال الإجازات التى كان يحصل عليها، وكيف أن هذه الغيابات أدخلته فى بعض المشاكل، كما يتطرق لحياة الفقر التى عاشها مع زوجته فى أثناء إقامته بمنطقة بهتيم بمحافظة القليوبية، عندما كان يقطن فى غرفة فوق السطوح بأحد العقارات هناك، وحينما يأتى موعد دفع الإيجار نهاية الشهر يترك السكن، ويذهب لغيره حتى يأتى نهاية الشهر الذى يليه، ويترك السكن الثانى أيضًا لعدم قدرته على دفع إيجار غرفة فوق السطوح، حيث أوضح المطرب الشعبى أنه ظل يتنقل بين 15غرفة بمنطقة بهتيم ليقضى بكل منها شهرًا، وقبل موعد دفع الإيجار يتركها، وأنه كان لا يمتلك وقتها سوى «حصيرة وبطانية»، مشيرًا إلى أن هذه الفترة سبقت فترة عمله «مكوجى» بمنطقة شبرا، وهى المرحلة التى اعتبرها بداية اهتمامه بصوته وحبه الغناء. وأشار شعبان عبدالرحيم إلى أنه سيركز أيضًا خلال حلقات البرنامج على بداية انطلاقته الفنية، والفترة التى أقبل فيها على تقديم الأغنية التى حققت له انتشارًا كبيرًا بين الجمهور، وهى «من أول يناير هبطل السجاير»، وكيف تردد فى غنائها منذ البداية عندما عرضت عليه، كما يتطرق لعلاقته بالأمين العام لجامعة الدول العربية السابق عمرو موسى، وسر إقباله على تقديم أغنية باسمه، وعلاقته ببعض رؤساء الدول العربية، و«الكيميا» التى تجمعه بالشاعر إسلام خليل، حتى أنه صار يكتب له كل أغنياته. -
