لم تمنعها مشكلتها من الظهور أمام الكاميرا، ولم تأبه للخطوط الحمراء التي وضعها المجتمع، فقررت أن تتحدث بصراحة على شاشة التلفاز وتحكي حكاية 3 رجال اغتصبوها وانتهى الأمر بحملها. وحسب ما جاء في موقع "نورت"، كان لافتا ظهور الوالد إلى جانب ابنته في البرنامج الحواري والذي برر ظهوره بالمساهمة في خلق وعي اجتماعي، وبالرغبة بتشجيع أهالي الضحايا على عدم إخفاء جرائم الاغتصاب والثبات لملاحقة الفاعل ومحاسبته. تتحدث الفتاة عن 3 جرائم اغتصاب تعرضت لهم، كان أولها من سائق باص، ثم ابن جيرانهم الذي وعدها بالارتباط بها رسميا، وكانت المرة الثالثة من قبل شقيق ابن الجيران، الذي يعمل كعسكري، هددها بالسلاح ثم قام باغتصابها. وقال الأب الذي ينحدر من عائلة فقيرة جديدة، وهو رب لأسرة كبيرة أنه لا يريد من الدولة سوى معاقبة هؤلاء المجرمين الثلاثة، وسيقوم هو بتربية حفيده بنفسه، وينتظر هو الآن تحرك الدولة وإجراء فحص حمض نووي لمعرفة الأب الحقيقي للطفل.