أ ش ألقي ما لا يقل عن 12 طفلا مصرعهم وأصيب 20 آخرون فيأنحاء مختلفة من اليمن خلال العام الجاري، نتيجة حوادث تمثلت في انفجار عبواتناسفة من مخلفات المواجهات المسلحة بين قوات الأمن والجيش اليمنية وبين العناصرالحوثية في العديد من المناطق شمال اليمن، والتي توقفت خلال شهر فبراير الماضي.وذكر بيان صحفي لمكتب منظمة اليونيسف نشر اليوم أن آخر حادث إصابة هو تعرضصبي من محافظة صعده لجروح بالغة في وقت سابق هذا الشهر وذلك عندما كان يعبثبلغم أرضي بالقرب من منزله في مديرية ساقين ، مما أدى إلى أن يخسر الصبي أربعةمن أصابعه بعدما انفجرت العبوة التي يحملها.وقال ممثل اليونيسف في اليمن جيرت كابيليري إن الألغام وغيرها من العبواتالناسفة التي لم تنفجر تشكل تهديدا خطيرا للسكان الذين يعيشون في المحافظاتالمتضررة من النزاع في اليمن وخاصة صعدة حيث أن 13 من أصل 15 مديرية فيها تعتبرمناطق تلوث بشكل كبير جدا خلال فتنة التمرد الحوثية بين عامي 2004 و 2010.وأضاف أن الأطفال أكثر عرضة للخطر جراء حوادث الألغام والذخائر الغير منفجرة،لأن الكثيرين منهم يخطئون بظنهم أنها ألعاب ، وأن الأطفال الذين يرعون قطعانهم فيالمناطق النائية هم أيضا من بين ضحايا حوادث الألغام الأرضية لهذا العام.وأكد ممثل اليونيسيف باليمن ، أن التخلص من الألغام تعتبر الخطوة المهمة الأولينحو إعادة السلام إلى صعدة وخطوة هامة أيضا لتسهيل عودة السكان المشردين(60\\% منالأطفال)، مشيرا إلي أنه تم بلورة خطة لدعم جهود التخلص من الألغام من قبلالمركز اليمني التنفيذي لمكافحة الألغام بالتعاون مع منظمة اليونيسف، وبرنامجالأمم المتحدة الإنمائي والوكالات الإنسانية الأخرى.
