سادت حالة من الفرح والسروربالاغانى الوطنية بميدان القائد ابراهيم وشوارع الإسكندرية ، وذلك عقب إعلان المشير عبد الفتاح السيسى ترشحه للرئاسة الجمهورية، حيث أطلق الأهالى الألعاب النارية ابتهاجا بالقرار
ورصدت '' النهار '' رد فعل بعض اراء النشطاء السياسيين والاهالى حول اعلان المشير عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع السابق عن ترشحه لمنصب رئاسة الجمهورية قال الناشط السياسى ايهاب القسطاوى احد الوجوة البارزة لثورة 25 يناير والمتحدث الرسمى باسم حركة تغيير ليست الاشكالية فى شخصية من الرئيس القادم بل الاشكالية الحقيقة فى سياسات الرئيس القادم للوطن انة لن يأتي إستقرار سياسي في ظل انعدام العدالة الاجتماعية من الجائز ان يحدث نوعا ما من الثبات السياسي ولكنة يبدو كهدوء علي السطح وغليان بالداخل كالبركان قد ينفجر فى اى وقت إذا لم يعمل الرئيس الجديد لمصر على إنصاف الفقراء فورًا فلن يهنأ بفترة رئاسته، ولن يفرح بالهتافات التى تشنف أذنيه، ولن يبتهج بالزغاريد المنهمرة فوق رأسه. هذا أمر ينبغى التنبيه له والإلحاح عليه، فالمصريون ذاقوا الأمرين طوال عقود من التعاسة ترأس فيها البلد ثلاثة حكام تفننوا فى التنكيل بالفقراء، وإذلالهم، فالسادات ومبارك ومرسى انحازوا بكل طاقاتهم الرئاسية إلى أصحاب الملايين، وشجعوا بقرارات سلطوية مشبوهة رجال الأعمال الفاسدين على نهب ثروات البلد وتهريب بعضها، وتبديد بعضها الآخر..، واضاف القسطاوى ان الشعوب هي التي تصنع قادتها، ليس فقط لأنهم بالأساس من إنتاج بيئتها وثقافتها وقيمها، ولكن لأن الشعوب هي التي تحدد للحاكم المنهج الذي يتعامل به معها..هي التي تجبرةعلى احترامها ومعاملتها بديموقراطية وشفافية وصدق، وهي أيضاً التي قد تدفعه للعسف والبطش بها، كما تدفعه لترك الخطوط المستقيمة واللعب على مشاعرها الوطنية والدينية، وقد يتمادى في استهانته بعقل الشعب الجمعي، فيتجاسر على تصوير هزائمه وكأنها انتصارات تحتاج لاحتفالات وأعياد ، كما ينجح الزعيم الديماجوجي عادة في أن يدخل في روع الجماهير المنومة مغناطيسياً بخطابه العاطفي العنتري أنها صارت قائدة للعالم الحر الثائر، وأن قوى الشر العالمية ترتعد فرائصها من قوة البلاد وعظمتها، وأنها لهذا تحيك لها المؤامرات والدسائس، ما لابد وأن نكون على أهبة الاستعداد له والحرص منه، بأن نلتف جميعاً حول زعيمنا البطل المفدى رمز عزتنا وكرامتنا... وقالت سحر الغرياني منسقه حركه مراقبون بالاسكندريه ان ترشح السيسي للرئاسه شئ متوقع ومن يوم سقوط الاخوان طبعا الشعب طالب بنزوله وطبيعى انه ينزل وبما انه استقال يعنى اتقدم مدنى فيه سباق رئاسى وبرامج ومنافسه شريفه والصندوق حيحكم المهم ان الشعب يحقق اهدافه نلاقى علاج جيد سكن صالح شباب بلا بطاله وبلا ياس وان يوفر له سكن وشغل وان مصر وشعبها يستفيدوا من مواردها اعتقادى طبعا السيسى حيفوز لان اشتغلت فى الشارع واحتكيت بالناس عايزين السيسى ومن حق الشعب يختار رئيسه ولو الرئيس اخلف مع الشعب حننزل ثالث ورابع ورحب احمد شعبان امين حزب التجمع بالاسكندريه أن ترشح السيسي للرئاسه صنع ثورة جديدة ، وبعث الأمل في الأمن والاستقرار والقضاء على الإرهاب وحدد أهدافا ووعد أنه لن يسمح لأحد لأن يفرض الإرهاب على الشعب لمصري. وأضاف شعبان ان قرار السيسي يعبر عن احترامه لإرادة لجماهير ، واتجاهه إلى حل مشاكل لشعب المصري ووعد ببرنامج انتخابي جديد ، ودعا إلى عدم الإسراف في الدعاية الانتخابية له في رسالة لمن يستعدون لأن يمدوا أيديهم للخارج للحصول على تمويل سواء لانتخابات برلمانية أم ورئاسية ، فهو قدم نموذجا للجميع .في حين قال عبد الرحمن الجوهري منسق حركه كفايه انه شئ متوقع وهذا حق له يكفله الدستور ولا يستطيع احد ان يعترض عليه خاصه انه استقال من منصبه كوزير دفاع واكد ان الحركه لن تدعم مرشح بعينه وانما هتترح الحريه لافرادها بشرط الا يكون فلول او مما يتاجرون بالدين. وقال '' احمد محمد '' أن قرار المشير صاب وكنا ننتظره من فترة طويلة لان الرجل الذى نصر الشعب ضد الإخوان وحماه من حرب اهليه يستحق وبجداره ان يكون رئيس دولة عظيم مثل مصر لانه عظيم وانحازة لإرادة الشعب منذ 30 يونيو وحتى الآن عندما اعلن ترشيحه فهو كان رغبة الشعب وانا عندى ثقه وامل فإن سوف يعيد مصر كما كانت رائدة فى كل المجالات وبلد الكرامة والعزة كما فعل جمال عبد الناصر .
