تقرير بشأن شائعات اعتناق عدد من المشاهير، الدين الإسلامي، وأولهم الفنانة الأمريكية أنجلينا جولي، بعد أن قامت بدق وشم على جسمها مكتوب باللغة العربية، وذلك عقب اهتمامها بالشرق الأوسط، ودفاعها عن النبي "محمد" عليه السلام بعد الفيلم المسيء إليه، محاولة التقرب والظهور بأنها تحترم كل الأديان. وجاءت بعدها شائعة النجمة وعارضة الأزياء "باريس هيلتون" وهى ترتدي الحجاب بعد دخولها إلى الإسلام وتغيير اسمها ليصبح "طاهرة"، وكان اختلاطها مع بعض المساجين المسلمين عام 2007 سببا بأن تتمسك أكثر بفكرة الإسلام، وذلك بعد صورة لها نشرت على مواقع التواصل الاجتماعي. وفي عام 2003، طالت الشائعات الممثل الأمريكي "ويل سميث"، وقبل تصويره للفيلم الذي يتناول السيرة الذاتية للملاكم المسلم "محمد علي كلاي" كان الممثل "ويل سميث" يبحث بشكل كبير عن الإسلام وبدأ يقرأ ويستفسر عنه ليساعده في التمثيل فقط وليس اعتناق الإسلام ونفى هذا الكلام فيما بعد. وبسبب وجود كلمة لفظ الجلالة على عضلاته، قيل إن "باتيستا"، الملاكم الشهير، اعتنق الإسلام، لكن تبين أنها مجرد شائعات، بعد قيامه بالتمثيل في أكثر من فيلم يحتوي على مشاهد إباحية. أما بالنسبة للشخصيات العربية، فبعد انتشار صورة لجورج وسوف على الإنترنت وهو يرتدي الزي العربي ويرفع يديه نحو السماء، تحدث كثيرون عن دخوله الإسلام، لكن هذا ما نفاه المكتب الإعلامي الخاص به وأكد عدم صحته، وأن المطرب عاش طيلة حياته دون أن يفرق بين مسلم ومسيحي. وبعد وفاة المخرج "يوسف شاهين" انتشرت العديد من الشائعات حول إسلامه سرا، وزعموا أنه كان يحب الشيخ "الشعراوي" ويستمع إلى تفسيره للقرآن الكريم، لكن عائلته نفت الشائعات، وقالت إنه كان لا يفرق بين المسلم والمسيحي ولم يترك أي وصية تقول خروج جنازته من مسجد "عمر مكرم" وسط القاهرة. وهناك أيضا على نفس الدرب، كثير من الشخصيات الشهيرة مثل، ليام نيسون الممثل البريطاني، والكوميدي الشهير مستربين، وبيل غيتس، صاحب شركة "مايكروسوفت، التي تحدثت تقارير وانتشرت شائعات عن اعتناقهم الإسلام.
