وقعت الجزائر والأمانة العامة للجامعة العربية مذكرة تفاهم وذلك لتنظيم متابعة الجامعة العربية لفريق من مراقبيها لملاحظة الانتخابات الرئاسية الجزائرية المقررة فى السابع عشر من الشهر المقبل. وقع الاتفاقية عن الجامعة العربية د.نبيل العربى الامين العام للجامعة وعن الجزائر وزير الجارية رمضان لعمامرة بحضور رئيس بعثة المراقبين السفير محمد صبيح وكبار مسئولى الجامعة العربية وأعضاء السفارة الجزائرية بالقاهرة. وأكد الأمين العام للجامعة العربية فى كلمة له بهذه المناسبة ان هذه ليست المرة الاولى التى تقوم بها الجامعة العربية بمتابعة الانتخابات الرئسية او البرلمانية فى الجزائر . وقال ان الأمانة العامة شاركت بما لديها من خبرات من فريق المراقبين لمتابعة الانتخابات البرلمانية والرئاسية فى العديد من الدول العربية وكذلك فى دول اخرى خاصة جورجيا والإكوادور . واضاف الامين العام انه بهذه التجارب العديدة اصبح هذا النشاط جزءا من عمل الامانة العامة للجامعة العربية لمواكبة التغيرات الديمقراطية فى عدد من الدول العربية ،مؤكدا انه تم تعيين السفير محمد صبيح الامين العام المساعد لشئون فلسطين والأراضى العربية المحتلة لرئاسة هذه البعثة . من جانبه اكد وزير خارجية الجزائر رمضان لعمامرة ان الاتفاق الذى تم توقيعه اليوم يتعلق بمشاركة الجامعة العربية بعدد كبير من المراقبين لمتابعة الاستحقاق الرئاسى فى الجزائر لينضموا الى فريق اخر من مراقبى الاتحاد الافريقى ومنظمة التعاون الاسلامى والاتحاد الاوروبى والامم المتحدة بما يجعل الاستحقاق الرئاسى يتم بشفافية كبيرة فى الجزائر بالإضافة الى وجود آلاف من المراقبين المحليين . وأوضح فى كلمته عقب التوقيع ان كل الخطوات التى اتخذتها الجزائر تعزز المسار الديمقراطى فى البلاد معبرا عن أمله فى ان تكون الانتخابات الرئاسية القادمة المقررة فى 17 ابريل عرسا ديمقراطيا وان تمر هذه المناسبة التاريخية بطريق يفتخر بها الجزائريون والعرب. وأشاد لعمامرة بخبرة جامعة الدول العربية فى مراقبة عملية الانتخابات داخل العالم العربى وخارجه وهذا أكبر ضامن أن تكون عملية مراقبة الانتخابات هى قيمة مضافة بمشاركة المراقبين العرب وغيرهم.