ترددت أخبار بقوة بين أبناء الجالية المصرية بكندا، عن أن عدد كبير من أعضاء وقيادات جماعة الإخوان المسلمين، الذين دخلوا كندا عن طريق تأشيرات غير تأشيرات الهجرة، مثل تأشيرات السياحة والدراسة وغيرها، قد قاموا بتقديم طلبات لجوء لكندا علي أنهم مضطهدين في مصر، وقد تم بالفعل قبول عدد كبير منهم. الأمر الذي شغل كل أفراد الجالية، اولا بسبب خوفهم من توغل عناصر إرهابية لوطنهم الثاني، وثانيا لأن جماعة الإخوان هي من تقتل وتفجر في المصريين، وأنهم الطرف الذي يقوم بالإرهاب وهم الجاني وليس المجني عليه. في هذا الإطار قام مجموعة من أبناء الجالية الأسبوع الماضي بمقابلة أعضاء من الحكومة الكندية وضغطوا من أجل أن تدرج كندا جماعة الإخوان علي قائمة المنظمات الإرهابية، وعندما سأل الجانب الكندي عن سر الأصرار كان رد الوفد المصري، حتي لا يحصلوا علي لجوء سياسي وهم الطرف الإرهابي الذي يقتل رجال الجيش والشرطة والمدنيين، والثاني حتي يتوقف أعضاء الجماعة في كندا من دعم المنظمة الإرهابية ماليا. هذا ولاقت الفكرة موافقة من الحكومة الكندية الذين طلبوا من أبناء الجالية المصرية الكندية، إمدادهم بمعلومات وأدلة تفيد تورط الجماعة في عمليات إرهابية، كما قالوا أن بعد تصنيف مصر للجماعة علي أنها جماعة إرهابية سيسهل الأمور وقريبا ستكون كندا أول دولة تعتبر الإخوان منظمة إرهابية.
