هذا الفيلم عرض بمؤتمر دعم مصر داخل البرلمان الكندي يوم الثلاثاء الماضي ، وشارك فيه مصريون من تورنتو واوتوا ومونتريال ،والذي نظمة نشطاء مصريون بالتنسيق مع وزارة الخارجية ، و تتلخص محاوره في اربع نقاط رئيسية ، اقيم المؤتمر علي اساسها : و هي 30 يونية ثورة شعبية أيدتها القوات المسلحة ،و الاخوان المسلميين تنظيم ارهابي ، و المطالبة بدستور مدني ،و دعم مصر سياسيا وماديا و نقلت صحيفة الأهرام الجديد الكندي التي تصدر في كندا تغطية شاملة للمؤتمر الذي عقدته الهيئة القبطية الكندية و الجالية المصرية بكندا ، داخل البرلمان الكندي لأول مرة في تاريخ الجالية، حضر المؤتمر رموز وقيادات الجالية المصرية، في تورنتو وأتاوا ومونتريال ، المؤتمر لم يكن مميزا بأنه المرة الأولي التي يعقد فيها مثل هذا المؤتمر، ولكنه كان مميزا بأنه ضم جميع المصريين مسلمين وأقباط، من أجل الدفاع عن الثورة المصرية.، قدم أبناء الجالية مجلدا تحت عنوان "مصر ..الحقيقة المسكوت عنها "، ضم توثيقا لجرائم الإخوان في الشارع المصري، واعدوا فيلما قصيرا حمل جميع مطالبهم ودعم وجهة نظرهم. بدأ المؤتمر في تمام الساعة السادسة مساءا بتوقيت اوتاوا من مساء 19 نوفمبر، حضر من الحكومة الكندية أليكس ألكسندر وزير الهجرة وديفيد أندرسون مساعد وزير الخارجية، وبوب ديكارت مساعد وزير العدل والذي عقد المؤتمر تحت رعايته وبمجهود كبير من مكتبه في أوتاوا ومسيسوجا. و فى افتتاحية المؤتمر جاءت كلمة ماهر رزق الله رئيس الهيئة القبطية الكندية والذي أستعرض فيها تاريخ جماعة الإخوان المسلمين وكيف خرجت من رحم الجماعة كل الجماعات الإرهابية في العالم، وكيف أسست الجماعة جماعة حماس في الثلاثينات، وجماعة الطلبة المسلمين في باكستان والذي اسسها سيد رمضان وأبو الأعلي الممدودي والتي أنبثقت عنها حركة طالبان ،وفي النهاية طالب رزق الله بوضع جماعة الإخوان علي رأس المنظمات الإرهابية. و رحب أليكس أليكسندر: بأبناء الجالية الذين قدموا من تورنتو التي تبعد 500 كم ومونتريال والذين يعيشون في أتاوا، وشكر الين حضروا من بعيد من أجل أن المؤتمر، وقال ردا علي كلام رزق الله، الحقيقة كل ما قلته صحيح ولا أعرف لماذا لم يتم وضع جماعة الإخوان علي قوائم المنظمات الإرهابية، فنحن نعتبر حماس إرهابية فما الفرق بين حماس والإخوان، وقال أعتقد أنه آن الآوان لوضع جماعة الإخوان في قائمة المنظمات الإرهابية. ثم تحدث الدكتور محمد جوهر الإعلامي المعروف وصاحب قناة 25 التي قام الإخوان بغلقها، وشرح دور الإخوان في إغلاق القنوات، ودعمهم للعنف في مصر، وتكلم جوهر عن أهمية وجود دستور مدني يضمن حقوق الجميع، بمن فيهم الأقباط، ثم ذكر حادثة ماسبيرو كشاهد عيان فيها، وقال نتمني من كندا أن تساعد مصر في أن يكون لها شرطة كما هي موجودة بكندا، أي تكون الشرطة لحماية الشعب وليس لحماية النظام. وتعقيبا علي كلام جوهر، رد بوب ديكارت مساعد وزير العدل قائلا، لدينا خبرة في تدريب رجال الشرطة في أفغانستان ومستعدين لتقديم المساعدة لتدريب رجال الشرطة المصرية أيضا، بنفس البرنامج لو طلب منا ذلك. ثم جاء رد ديفيد أندرسون مساعد وزير الخارجية: وقال ردا علي كلمة جوهر، نحن مستعدون لتقديم المساعدة لمصر من أجل أن يكون لها دستور مدني عصري يساعد علي إعادة بناءها ونموها وأستقرارها، وأضاف العالم كله مهتم باستقرار مصر وأمنها وليس كندا فقط، فاستقرار مصر هو أساس للاستقرار منطقة الشرق الأوسط، وقال مستعدون لمساعدة مصر بكل الطرق، لكن علي الجميع التخلي عن العنف، وندعو جميع الأطراف لنبذ العنف، حتي يعطوا فرصة للمجتمع الدولي للمساعدة في بناء بلدهم، وأضاف نحن حريصون علي مساعدة مصر في مسارها الديمقراطي وأن يكون لمصر رئيس منتخب وبرلمان منتخب. بعد ذلك عرض منظمو المؤتمر فيلما وثائقيا لخص وأوضح المطالب و الكثير من أهداف المؤتمر. ثم قامت وفاء عبد المسيح بشرح مفصل وسريع عن دور المراة المصرية وتاريخها، ثم دورها في الثورة ثم ما بعد الثورة، وعن وضعها تحت حكم الإخوان، وكيف سلب حكم الإخوان منها حق الكوتة ثم كيف نزلوا بسن الزواج إلي 14 عاما، وكيف تحولت حقوق المرأة في دستور الإخوان لحقوق الأسرة لتضيع كل حقوق المرأة، وبينت إحصائية أن ثلاثة وتسعون بالمائة من سيدات مصر يتعرضن للتحرش الجنسي. اما الدكتور نبية عبد الملك فكان حديثه عن أهمية وجود دستور مدني يضمن جميع حقوق المصريين، وقال أن الدستور المدني هو الضمانة الوحيدة لضمان حقوق الجميع، وهو الضمانة الوحيدة لرفع الإضطهاد عن الأقباط وأعطي عبد الملك أمثلة عديدة لاضطهاد الأقباط تحت ظل الأنظمة السابقة سواء مبارك او المجلس العسكري او مرسي. و تكلم شريف سبعاوي عن أهمية وضع جماعة الإخوان المسلمين علي قوائم المنظمات الإرهابية، وقال هذه واحدة من أهم مطالبنا، مشيرا أن الإخوان هم سبب العنف في الشارع المصري وهم سبب في كل الدماء التي تجري في مصر. و قال مدحت عويضة جئنا اليوم كمصريين بعد 30 يونيو فلم نحضر كأقباط بل كمصريين ومعنا اصدقائنا وأخوتنا المسلمين، وطالب عويضة بزيادة المعونة الاقتصادية التي تقدم لمصر منذ الثمانيات القرن الماضي وخصوصا أن مصر تمر بأزمة هذه الأيام. ثم كانت كلمة هاني شنودة والذي اختصر فيها كل مطالب الجالية المصرية وهي 1- مساعدة مصر في المضي في المسار الديمقراطي ودعم كندا لخارطة الطريق، ومساعدة مصر في حربها ضد الإرهاب. 2- إدانة العنف والإرهاب الذي تقوم به جماعة الإخوان المسلمين ووضعها علي قوائم المنظمات الإرهابية. 3- أن تشارك كندا في الرقابة علي الانتخابات المصرية وأن تعطي فرصة لأبناء الجالية المصرية الكندية في المشاركة في مراقبة اي انتخابات قادمة في مصر. 4- تشجيع وتحفيز مصر علي أن يكون لها دستور مدني يضمن حقوق الجميع. 5- زيادة المساعدات المالية لمصر وخصوصا في مجالي الصحة والتعليم. وقام بوب ديكارت مساعد وزير العدل الكندي بالرد علي كل ما تقدم، وقال أن دورة أن ينقل طلبات أبناء الجالية لرئيس الوزراء ووزير الخارجية ووعد بدراستها والاستجابة لها. و حول مطالبة مصر بدستور مدني قال بوب ديكارت مساعد وزير العدل الكندي كنت في القاهرة قبل صدور دستور 2012 وتقابلت أنا ووزير الهجرة الكندي السابق جيسين كيني، مع مسئولين مصريين ونصحناهم بدستور مدني يضمن حقوق كل المصريين، ولكنهم لم يستجيبوا وها نحن نكرر نفس الطلب مرة أخري للسلطة الحالية ،وقال ، نحن مستعدون للمشاركة في مراقبة الانتخابات القادمة في مصر، وقال لدينا تجربة في كرواتيا وليبيا، ويسعدنا ان تشارك معنا الجالية المصرية الكندية في المراقبة علي الانتخابات في مصر لو سمحت مصر لنا، أما من ناحية زيادة المساعدات المادية فنحن مستعدون لدراسة الأمر ولو رأينا هناك مطابقة لبرامج "سيدا" مع أي من الاحتياجات المصرية فليس لدينا مانع أبدا من زيادة المساعدات المادية لمصر. وأضاف نحن ندعم مصر منذ اليوم الأول لأعلان خارطة الطريق، دعمنا الخارطة وطلبنا من الجميع الابتعاد عن العنف والعودة للمسار الديمقراطي من جديد، وانتخاب رئاسية جديدة وبرلمان منتخب، وقال نتمني مشاركة الجميع في العملية السياسية بدون إقصاء أحد، بشرط أن يتخلي الجميع عن العنف. في النهاية شكر بوب ديكارت الجميع ووعد بدراسة طلباتهم وعرضها علي رئيس الوزراء ووزير الخارجية، وانه سوف يكون علي اتصال بأبناء الجالية ليطلعهم علي ما توصلت إليه مناقشات الحكومة وقال أعتقد أن مطالبكم جميعا يمكن الاستجابة لها.