الكاتب هالة شيحة وعلي طرفايةفي اطار النهوض بالعمل الإعلامي العربي والتصدي للحملات الغربية الشرسة التي تواجه العرب والمسلمين وتستهدف التدخل في مضامين الرسائل الاعلامية بفضائياتهم ،شهد مقر قناة الساعة بمدينة الإنتاج الإعلامي فعاليات اجتماع بين إدارة القناة برئاسة الأستاذة فاطمة بن حوحو رئيس القناة ووفداً من اتحاد إذاعات الدول العربية برئاسة صلاح الدين معاوي المدير العام للاتحاد وبحضور عبد الله قصير رئيس مجلس الإدارة للمجموعة اللبنانية للإعلام ورئيس اللجنة العليا للتنسيق بين القنوات الفضائية العربية .و جرى خلال الاجتماع بحث الاستعدادات الخاصة بالاجتماع الخامس عشر للجنة العليا للتنسيق بين القنوات الفضائية العربية الذي سينعقد يومي 21و22 من ابريل القادم في القاهرة ، والذي تستضيفه قناة الساعة ، بحضور عدد من مسئولي القنوات العربية الحكومية والخاصة والشركات المشغلة للأقمار الصناعية والمدن الإعلامية وهيئات التشريع في المجال الإعلامي بالمنطقة العربية وذلك لبحث المستجدات علي الساحة الإعلامية والتأكيد علي ضرورة نبذ أي ممارسات إعلامية تسيء لأي بلد في الوطن العربي. وأشار بيان صحفي صدر اليوم إلى أن هذا الحدث الإعلامي يأتي في ظل ظروف بالغة الحساسية حيث اختلط الحابل بالنابل في مجال الإعلام العربي ،مما يتطلب وقفة موحدة ، للم الشمل والدفاع عن قضايا الأمة وثوابتها ضد ما تتعرض له من امتهان وتطاول ، وكان أخرها التحرك الأمريكي من خلال الكونجرس الذي أصدر قراراً لكي يلجم الامة ويحرمها من حرية التعبير ويفرض العقوبات علي المستوي التقني والفني على مشغلي الاقمار الصناعية ويحدد للعرب ما يبث وما لا يبث .وحذر البيان من انه قد يأتي يوما ً تطالبنا فيه امريكا بحذف آيات قرآنية يذكر فيها اسم إسرائيل ، وتنسي أن ما يقتل الفلسطينيين كل يوم هو سلاح وأدوات أمريكية .هذا بالإضافة إلي الفيتو الأمريكي الذي جعل إسرائيل فوق القانون .. وفي الوقت الذي يتطاولون فيه علينا ونحن مازلنا مقصرين في التصدي لهم وتلهينا وتلهي وسائل إعلامنا عن قضايا تافهة وسطحية تأخذ ساعات طويلة من البث وتستخدم من خلالها تغييب جماهيرنا عن قضايا أساسية تمس مستقبلها .وأشاد البيان بموقف الجامعة العربية التي تتصدي لهذا التطاول وخاصة خلال الاجتماع الاخير للجنة العربية الدائمة للاعلام الذي عقد مؤخراً وسيرفع نتائجه للاجتماع الاستثنائي لوزراء الاعلام العرب يوم الأحد المقبلوأكد البيان أن هذا المؤتمر الذي تشهده القاهرة عاصمة العرب في ابريل القادم يجب أن يكون نقلة نوعية للدفاع عن الوحدة والانحياز التام لقضايا الناس ، وينهي مرحلة التشابك بين ما هو حكومي وخاص ، فهذا الوطن للجميع ،و أمتنا ..أمة واحدة والخطر لا سيتثني أحداُ .