قال الدكتور سعد الدين إبراهيم، مدير مركز بن خلدون للدراسات الإنمائية، إن "الحكومة القطرية لا تدعم الإخوان بل الذي يدعمهم شخصيات وجماعات كونها ويتواصل معها الشيخ يوسف القرضاوي خلال السنوات الطويلة التي قضاها في دول الخليج". وأضاف "إبراهيم"، في تصريح : "قطر لا تدعم الإخوان بل شخصيات في قطر والقرضاوي في أثناء الحكم الناصري هرب كغيره إلي الخليج وعاش في قطر وأنشأ شبكة من التنظيمات وعمل علي إحياء ما يمكن إحياءه للإخوان وأنشأ مجموعة من المشروعات الاستثمارية ومن خلال تلك الشبكة كان يدعم الإخوان، والشاطر كان يتردد عليه بشكل دائم وأنا كنت أري هذا". وتابع:" الحكومة القطرية استقبلت الإخوان اللاجئين كما استقبلتني خلال حكم الرئيس الأسبق حسني مبارك واستقبلت غيرنا كما استقبلت أنصار صدام وفتحت لهم أبوابها والشيخ حمد قال يا دكتور سعد نحن كنا نلجأ إلي مصر في مراحل تاريخية سابقة وإحنا لو بنفتح أبوابنا الآن فمصر كانت تفتح أبوابها للجميع". وأشار إبراهيم إلي أن "الرئيس الأسبق حسني مبارك أشترط خروجي من قطر حينما كنت لاجئاً هناك ليشارك في مؤتمر القمة الذي كانت تستضيفه قطر وكان هذا في أواخر التسعينيات إلا أن قطر رفضت".