قبل 3 أعوام سابقة.. شهدت مصر إحراق 98 قسماً ومركز شرطة فى عدة محافظات اهمها القاهرةوالاسكندرية والسويس.. اتبع ذلك قيام مجموعات مسلحة باقتحام سجون المرج وابى زعبل ووادى النطرون بالاسلحة الثقيلة وقاموا بقتل عدد كبير من الضباط والافراد القائمين على حراستها وتمكنوا من تهريب ذويهم والذى كان من بينهم الرئيس المعزول محمد مرسى الذى كان معتقلا بسجن وادى النطرون.. ويعتبر تكرار هذا السيناريو الكابوس هو الهدف الابرز للإرهابيين بينما تسعى الشرطة ليس فقط لعدم تكرار الكارثة بل لمنع التفكير فيها عبر تزويد السجون بأحدث الأسلحة والمعدات..لكن "ميليشيات الشاطر" و"انصار بيت المقدس" وغيرهم لا يزالون يسعون لعملية نوعية لتهريب قيادات الاخوان الموجوده فى هذه السجون خاصة سجن برج العرب لتهريب الرئيس المعزول محمد مرسى. وهو ما يطرح الأسئلة المهمة فى قضية القرن بجداره حول كيف اقتحمت السجون المصرية.. ومن هم المسئولون عن ذلك؟ وكم عددها.. وكيف يتم تأمينها حاليا ؟ هذا ما نجيب عنه فى سطور التحقيق التالى :- فى عملية الاقتحام الأولى التى جرت من ثلاث سنوات أكدت تحريات جهاز الامن الوطنى بوزارة الداخلية وتحقيقات النيابة العامة أن المتهمين فى قضية اقتحام سجن وادى النطرون وهم الرئيس المعزول محمد مرسى و131 متهما آخرون أطلقوا قذائف صاروخية من طراز (آر.بى.جى) وأعيرة نارية كثيفة فى جميع المناطق الحدودية من الجهة الشرقية مع قطاع غزة، وفجروا الأكمنة الحدودية مع مصر يوم 31 يناير 2011 وأحد خطوط الغاز، وتسلل حينذاك عبر الأنفاق غير الشرعية المتهمون المعرفون بالأسماء تجاوزا السبعين وآخرون مجهولون، إلى داخل الأراضى المصرية، على هيئة مجموعات واستقلوا سيارات دفع رباعى مدججة بأسلحة نارية ثقيلة (آر بى جى وجرينوف وبنادق آلية) وتمكنوا من السيطرة على الشريط الحدودى بطول 60 كيلو مترا، وخطفوا ثلاثة من ضباط الشرطة وأحد أمنائها، ودمروا المنشآت الحكومية والأمنية، وواصلوا زحفهم. وأشارت التحريات الى توجه ثلاث مجموعات منهم (المتهمون) صوب سجون المرج وأبوزعبل ووادى النطرون لتهريب العناصر الموالية لهم، وبادلوا قوات تأمين السجون إطلاق النيران وعلى أسوارها وأبوابها مستخدمين السيارات سالفة البيان، ولوادر قادها بعضهم فى منطقتى سجون أبوزعبل والمرج، ولوادر أخرى وأدار حركتها المتهمان الخامس والسبعون والسادس والسبعون فى منطقة سجون وادى النطرون نظرا لدرايتهما بطبيعة المنطقة. وأكدت التحريات أن المتهمين حطموا أسوار السجون، وخربوا مبانيها وأضرموا النيران فيها، واقتحموا العنابر والزنازين، وقتلوا عمدا بعض الأشخاص وشرعوا فى قتل آخرين، ومكنوا المسجونين من "حركة حماس وحزب الله اللبنانى وجهاديين وجماعة الإخوان المسلمين وجنائيين آخرين" يزيد عددهم على 20 ألف سجين من الهرب.. وبعد أن تحقق مقصدهم نهبوا ما بمخازنها من أسلحة وذخيرة وثروة حيوانية وداجنة وأثاثات ومنتجات غذائية وسيارات الشرطة ومعداتها. قتل عمد وأضافت النيابة أن المتهمين المذكورين قتلوا عمدا المجنى عليه رضا عاشور محمد إبراهيم، مع سبق الإصرار، بأن بيتوا النية وعقدوا العزم على قتل من يحول دونهم فى اقتحام السجون وتهريب المسجونين، وأعدوا لهذا الغرض الأسلحة والأدوات اللازمة، وتوجهوا إلى سجن أبوزعبل، وما إن ظفروا بالمجنى عليه- حال تأديته أعمال خدمته بأحد أبراج حراسة السجن- حتى أطلق مجهول من بينهم صوبه أعيرة نارية، قاصدين إزهاق روحه، فأحدثوا إصاباته التى أودت بحياته وكان ذلك تنفيذا لغرض إرهابى كما قامت المجموعات الارهابية بقتل الجندى أحمد صابر أحمد عاشور، من قوة تأمين سجن أبوزعبل، والمحكوم عليه شريف عبدالحليم محمد النجار المسجون بسجن المرج، وعدد 30 مسجونا بسجن أبوزعبل مجهولى الهوية، لعدم التوصل للأوراق والسجلات المثبت فيها بياناتهم، و14 مسجونا بمنطقة سجون وادى النطرون الموضحة أسماؤهم بالتحقيقات، مع سبق الإصرار، بأن بيتوا النية وعقدوا العزم على قتل من يحول دون تنفيذ مخططهم الإجرامى فى شأن اقتحام السجون وتهريب العناصر التابعة لهم من المسجونين. وذكرت النيابة أن المتهمين شرعوا أيضا فى قتل المجنى عليهم عيد جابر محروس وإبراهيم محمود عبدالقادر وأحمد سعيد عبدالرحمن، من قوة تأمين سجن أبوزعبل، عمدا مع سبق الإصرار، وقد خاب أثر جريمتهم بسبب لا دخل لإرادتهم فيه وهو مداركة المجنى عليهم بالعلاج. وفى مصر بحسب الاحصائيات الرسمية يوجد 25 سجناً نستعرض فيما يلى اشهرها :- سجن برج العرب يعد الاشهر الان خاصة بعد ايداع الرئيس المعزول محمد مرسى فيه وهو عبارة عن معتقل سياسى وسجن جنائى مصرى يقع فى فى منطقة صحراوية غرب الإسكندرية وتم بناؤه عام 2004 ويعد من السجون الشديدة الحراسة، خصوصا أنه من أهم السجون التى كانت تستقبل المعتقلين السياسيين من جماعة الإخوان المسلمين، فضلا عن المتهمين الخطرين فى الجرائم الجنائية. وعلى مقربة من السجن توجد استراحة مبارك التى اعتاد القدوم إليها صيفا، وهو ما كان يمثل عنصر إزعاج ومضايقة للسكان بسبب إجراءات الأمن الكثيفة واشهر المساجين الذين تم ايداعهم فيه هما الرئيس المعزول محمد مرسى وعزت حنفى. سجن الفيوم هو أحد السجون المصرية، وهو يقع فى منطقة صحراوية فى مركز ديمو بالفيوم ويبعد عن مدينة الفيوم بنحو 20 كم على الطريق الذى يربط الفيوم بمدينة بنى سويف ويمتد سجن الفيوم على مساحة 1000-500 متر. سجن استقبال طره هو أحد السجون المصرية، ويقع فى منطقة سجون طره وتوجد بهذا السجن، بالإضافة إلى عنبر التأديب، ثلاثة عنابر، يتكون اثنان منها من أكثر من طابق، أما ثالثها وأحدثها فبه دور واحد مبنى بالخرسانة المسلحة وتبلغ طاقة استيعاب سجن استقبال طره 1600 معتقل. سجن دمنهور يقع فى محافظة البحيرة ويبعد عن القاهرة بحوالى 165 كم على الطريق الزراعي، وعن الإسكندرية ب 45 كم. سجن طرة تقع مجموعة سجون طرة أمام محطة مترو طرة البلد فى منطقة طرة جنوب غرب حلوان ويقع جزء كبير من السجن على النيل مباشرة، ومحاط بمجموعة أبراج خاصة بضباط الشرطة تم إنشاؤها عام 1997، بحيث تكون أعلى البنايات المواجهة للسج أنشأ سجن مزرعة طرة مصطفى النحاس باشا عندما كان وزيراً للداخلية سنة 1928، بهدف تخفيف الزحام الذى شهده سجن أبى زعبل الأقدم، وتضم منطقة طرة اليوم عدداً من السجون يبلغ سبعة سجون. يتكون سجن طرة من 7 عنابر مقسمة بطريقة تصنيفية طبقا لنوع القضية والاتهام، ويتسع العنبر الواحد لنحو 350 فردا تقريبا، يختص رجال مباحث السجن بإدارة عنبر الجنائى فقط، بخلاف باقى العنابر الأخرى مثل عنبر الإخوان وعنبر السياسيين وعنبر التخابر. يطلق على العنبر الخامس بالسجن "عنبر ضباط الشرطة والقضاة"؛ إذ تفيد بعض التقارير أنه "مخصص لاستقبال الضباط والقضاة المتهمين فى قضايا الرشوة"، وهو ما يجعل المعاملة فى هذا العنبر مميزة بعض الشئ، أما العنبر السادس فهو عنبر التأديب كما يطلق عليه ويتكون من 7 زنازين انفرادية مساحتها متران فى مترين، بعضها بلا إضاءة او فتحات تهوية. وترتفع أسوار السجن لنحو 7 أمتار، مزودة بكاميرات مراقبة تعمل على مدار اليوم، بالإضافة إلى عدة أسوار متتالية تفصل بين أقسام السجن المختلفة، وقد ارتفعت أسوار "طرة" من 2.5 متر عند بنائه بعد نجاح ثلاثة من تنظيم الجهاد المتهمين فى قضية اغتيال الرئيس السادات عام 1988 من الهرب. أشهر نزلاء طره ومن بين نزلاء السجن السابقين والحاليين: الداعية عبد الحميد كشك الكاتب الصحفى مصطفى أمين وأعضاء تنظيم ثورة مصر وقيادات الإخوان المسلمين والجماعة الإسلامية طارق وعبود الزمر والقيادى اليسارى كمال خليل والصحفى جمال فهمى والسياسى أيمن نور وتوفيق عبده إسماعيل ورجلا الأعمال هشام طلعت مصطفى وحسام أبو الفتوح والمحافظ السابق ماهر الجندي، وعاطف سلام محتكر السكر، وخالد حامد محمود عضو مجلس الشعب السابق ومحمد الوكيل رئيس قطاع الأخبار السابق بالتلفزيون المصرى وعصمت أبو المعالي، وعمرو الهوارى، والجاسوس عزام عزام، ومصطفى البليدى، وأحمد الريان، ومحيى الدين الغريب وزير المالية الأسبق، ومحسن شعلان وكيل وزارة الثقافة، ومرتضى منصور، والمهندس خيرت الشاطر أحد قياديى جماعة الإخوان المسلمين، وبعض هؤلاء السجناء سياسيون وبعضهم الآخر جنائيون. وبعد ثورة 25 يناير 2011 انقلب الحال وانضم لقائمة نزلاء سجن مزرعة طرة (على ذمة التحقيق) عدد من كبار رجال نظام الرئيس السابق محمد حسنى مبارك، من بينهم ابناه علاء وجمال وصفوت الشريف الأمين العام للحزب الوطنى ورئيس مجلس الشورى السابق وزكريا عزمى الرئيس السابق لديوان رئيس الجمهورية ورجل الأعمال أحمد عز أمين التنظيم السابق بالحزب لوطنى ورئيس الوزراء السابق أحمد نظيف، والوزراء أحمد المغربى وزهير جرانة وأنس الفقى وحبيب العادلى (وزير الداخلية الأسبق)، ومحمد إبراهيم سليمان وزير الإسكان الأسبق، واللواءات إسماعيل الشاعر وعدلى فايد وأحمد رمزى وحسن عبد الرحمن، وعمرو عسل رئيس هيئة التنمية الصناعية، وأسامة الشيخ رئيس اتحاد الإذاعة والتلفزيون السابق، وتتنوع الاتهامات الموجهة إلى هؤلاء المسؤولين بين الفساد والرشوة واستغلال النفوذ، وتسهيل الاستيلاء على المال العام وقتل المتظاهرين سلمياً، وقد لحق بهم فيما بعد الرئيس مبارك نفسه. خبراء أمن وكما يؤكد اللواء شوقى الشاذلي، وكيل قطاع السجون المركزية السابق فى أُثناء ثورة 25 يناير، وأحد شهود العيان على اقتحام وهروب المساجين إن سجن أبوزعبل ياتى أول السجون التى تعرضت للاقتحام من السور الشرقى للسجن وأيضا من ناحية ترعة الإسماعيلية مدخل بوابة المنطقة الساعة الواحدة ظهرًا يوم السبت 29 يناير، مشيرا ان افراد الامن رصدوا من أعلى الأبراج وسور السجن بلدوزرات وسيارات يطلق عليها (ماردونا) عليها أسلحة ثقيلة ونزل منها أشخاص مسلحين تتراوح أعدادهم ما بين 150 و 200 شخص منهم بدو عرب وبعضهم يلبس السديرة الفلسطينية والشال فوق الرأس المنتشرة فى غزة. وبدأت محاولة اقتحام السجن الساعة الواحدة ظهرًا يوم السبت 29 يناير واستمرت مقاومة المقتحمين 4 ساعات حتى نفاذ الذخيرة من الضباط والجنود المكلفين بالحراسة، وأحدثوا 5 فتحات فى أسوار السجن عن طريق اللوادر وكان السجن به أكثر من (700 ) سجين من المحكوم عليهم بأحكام كبيرة بينهم تجار المخدرات من بدو سيناء، وتم إخطار القيادات بوزارة الداخلية بصعوبة الموقف الأمنى وعدم السيطرة لنفاذ الذخيرة واستخدام المقتحمين أسلحة ثقيلة بينها جرينوف، ورشاشات آلى سريع الطلقات، والرد كان لا يوجد تعزيزات حافظ على نفسك وقواتك، وتم اقتحام السجن بعد مقاومة شديدة، وفى النهاية اضطر الضباط والجنود على الانسحاب بعد نفاذ الذخيرة، ودخل إلىّ مكتبى عدد من الضباط، وأخبرونى أنهم قرروا المغادرة خوفًا من الموت بعد أن اضطربت الأمور، وأصروا على عدم مغادرتهم إلا معى، وقالوا لى: "لو فضلنا هنا هنموت" وتركنا المنطقة خاصة أن القوات الموجود بالسجن كانت لفض الشغب وتأمين الأسوار لمنع أى محاولة هروب من الداخل. اضاف قائلا يوم 27 يناير حدث هياج جماعى داخل عنبر الحراسة بسجن أبو زعبل الموجود به السجين رمزى موافى الطبيب الشخصى لأسامة بن لادن وقاموا المساجين بكسر أبواب العنابر والباب الرئيسى وتمت السيطرة الأمنية على هذا الهياج وتم إبلاغ القيادات آنذاك بالوزارة وكانت التعليمات السيطرة على الموقف وعدم السماح بهروب المساجين وعدم التعامل معهم بقوة نظرًا للتظاهرات الموجودة بميدان التحرير. وحدث أمر لم أفهمه وقتها عندما تحدثت مع أحد المساجين المنتمين للجماعة الإسلامية بالعنبر وقال لى " إحنا النهارده جوه وانتو بره .. بكره انتو جوه وإحنا بره" ولم أعيره اهتمامًا خاصة أن الأوضاع كانت فى الخارج متأزمة وكان الاهتمام بتوزيع الخدمات الخارجية على أبراج السجن هى ما تشغلنى، وفى اليوم التالى عندما طلبت تعزيزات للتأمين الخارجى من قيادتى كما هو متبع من مديريات الأمن التابع لها كل سجن أخبرونى أن أتعامل بالقوات الموجودة معى لأنه لا يوجد فرص للتعزيز لانسحاب الجنود مساء 28 يناير، وحرق سيارات الشرطة وقمت بتشديد الحراسة على الأبراج وزيادة الذخيرة مع الجنود إلى 100 طلقة لكل مجند لمواجهة أى محاولة للهرب أو الاقتحام ولم تنسحب قوات التأمين الداخلية من أى سجن إلا بعد نفاد ذخيرتهم. سجن المرج اضاف ان سجن المرج ثانى السجون التى تم اقتحامها والقوات الموجودة كانت غير كافية لمواجهة أى محاولة اقتحام ولا يوجد تعزيزات بمديريات الأمن لانسحاب الشرطة من الشوارع وسجن المرج كان يضم عددًا كبيرًا من قيادات الجناح العسكرى لحركة حماس وحزب الله وبعض أعضاء الجماعات الإسلامية، وكان من بين المساجين أيمن نوفل، أحد العناصر القيادية بالجناح العسكرى لحركة حماس، بعد أن ألقت سلطات الأمن المصرية القبض عليه قبل الثورة بأسبوعين، عقب تسلله عبر الحدود المصرية ودخوله منطقة العريش، وسامى الشهابى، أحد قيادات الأجنحة العسكرية لحزب الله، وخلية حزب الله وكان عددهم حوالى 22 سجيناً، وتم إخراج أيمن نوفل والاتجاه به إلى غزة مباشرة أما الشهابى وبعض المساجين أخذوهم لأسيوط ثم للحدود الجنوبية ومن السودان إلى لبنان كما جاء فى تصريحاتهم فى الصحف بعد ذلك، والسجناء أكدوا أن المقتحمين، هددوهم بالقتل إذا لم يخرجوا من السجن بعد أن فتحوا أبواب العنابر والزنازين ، ثم حضر أكثر من 5 آلاف من أهالى السجناء، وحاصروا السجن لتهريب ذويهم النزلاء الجنائيين، وكان معظمهم من العرب القاطنين فى العزب المجاورة للسجن والقريبة، وبدأ المساجين فى القفز من فوق الأسوار. برج العرب ومن جانبه قال اللواء امين عز الدين مساعد وزير الداخلية مدير امن الاسكندرية ان سجن برج العرب شديد التحصين والتأمين وطائرات الهليكوبترالتابعة للشرطة تجوب السماء حوله، وهو سجن حديث مبنى على أحدث المواصفات الواجب توافرها فى السجون الحديثة، وهو ما يعنى خلو السجن من أى نقاط ضعف أمنية يمكن اختراقها، فضلًا عن أنه مؤمن بقوات تأمين على أعلى مستوى، كما أن سجن برج العرب يبعد أن أى مكان محيط به بمسافة عشرة كيلو مترات، وهذه المسافة تمثل حزامًا أمنيًا حول السجن كما أن السجن محاط بمنطقة عازلة يصعب الاقتراب منها، وأجهزة الأمن مستعدة تماما لأية محاولات ليس فكرة اقتحامه بل مجرد الاقتراب من السجن. واضاف عز الدين ان ما حدث فى 29 يناير 2011 من اقتحام للسجون وحرق للأقسام لن يتكرر مرة أخرى ولا مجرد فكرة الإقتراب منها، واقسم بالله لو كان معى 6 تشكيلات أمن مركزى وعشر مجاميع قتالية ما جرؤ أحد من اقتحام السجون كما حدث والسجون المصرية مؤمنة بالكامل من الداخل والخارج وأفضل أن يتم نقل جميع السجون الموجودة إلى خارج كردون المدن.