كتبت شيماء عصامشهدت أغلب البنوك المدرجة فى البورصة المصرية خلال التسعة أشهر الاولى من عام 2010 ارتفاعًا كبيراً على مستوى الأرباح ، حيث بلغ إجمالى الأرباح المحققة خلال التسعة أشهر الاولى من عام 2010 ما يقرب من 2.72 مليار جنيه بإرتفاع قدره 14.2% مقابل 2.38 مليار جنيه خلال نفس الفترة من العام الماضى 2009.وعلقت محللة قطاع البنوك بشركة سي آي كابيتالللبحوث ،عالية عبدون مشيرة إلي أن قطاع البنوك فى مصر يتمتع بوفرة في السيولة مقارنة بأقرانه في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ويتمثل ذلك في إجمالي معدل الودائع إلى القروض البالغ حوالي 50% حالياً، وأضافت أن السيولة المحلية في معظمها تولدت من الودائع المحلية البالغة حوالي 71% من إجمالي التمويل، وبصورة أعلى من معاملات الإنتربنك التى تبلغ حوالي 7% فقط متضمنة المحلية والأجنبية.وأوضحت أن السيولة ترتفع في المكون بالعملة المحلية حيث يبلغ معدل القروض إلى الودائع بالعملة المحلية حوالي 52%، وبصورة أعلى في نفس المعدل بالعملة الأجنبية حوالي 71%، ويعد القطاع العائلي هو أعلى المودعين (64% من إجمالي الودائع) كما أن معظم إيرادات الأعمال بالعملة المحلية، ومن ثم يبلغ إجمالي الودائع بالعملة المحلية 74% من إجمالي الودائع.وتوقعت عبدون ارتفاع معدل استخدام السيولة المتوفرة لدى البنوك فى عام 2011، من المرجح زيادة القروض للبنوك التي يقوم سى آى كابيتال بتغطيتها بمقدار 22%، وأن يشهد البنك التجاري الدولي وبنك كريدي أجريكول مصر أعلى معدلات النمو نظراً لتوفر السيولة لديهما بصورة أكبر، إلى جانب زيادة نمو قطاع قروض الأفراد، فضلاً عن أن يظهر الدخل بخلاف الفائدة المزيد من التحسن مقارنة بعام 2010، ليمهد الطريق لقوة نشاط الأعمال اعتباراً من عام 2012.